أحمد رباص – حرة بريس
في ختام مؤتمرها الوطني الثالث عشر، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بلاغا ضمنته نتائج أشغال مؤتمرها الوطني.
ويستفاد من هذا البلاغ أن المؤتمر مر في أجواء حماسية، وأنهى على الساعة الخامسة مساء من يوم الأحد 26 يونيو أشغاله بنجاح بعد يومين من النقاش الجاد والعميق،.
تم الإعلان عن نتائج انتخاب عضوات وأعضاء اللجنة الإدارية للجمعية المشكلة من 95 عضوا من بينهم 32 امرأة و24 شابا وشابة (انظر اللائحة أسفله).
انعقد المؤتمر بالمركب الدولي للشباب والطفولة ببوزنيقة أيام 24، 25 و26 يونيو تحت شعار “معا لحماية حق الدفاع عن حقوق الإنسان من أجل الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية”، بحضور 468 مشاركا ومشاركة ضمنهم 368 مؤتمرا ومؤتمرة، إضافة إلى 100 من الملاحظين والمتتبعين والمسؤولين عن التنظيم.
وانعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الجمعة 24 يونيو بحضور العديد من رؤساء ومسؤولي الهيآت الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية والمهنية، والشبكات الحقوقية والنسائية، وبمشاركة جماهيرية كثيفة.
تميزت الجلسة الافتتاحية بما حملته الكلمات التي ألقتها أو أرسلتها الهيئات المدعوة من عبارات المساندة والدعم للجمعية، ومتمنياتها بنجاح المؤتمر.
كما تميزت الجلسة الافتتاحية بتزامنها مع الذكرى 43 لتأسيس الجمعية، وكانت مناسبة لتأكيد المسؤولين السابقين والحاليين للجمعية على أهمية المبادئ الستة التي تعتمدها الجمعية وتشبتها بها، وعلى الاستمرار في النضال من أجل مغرب الحقوق والحريات، مغرب خال من الاعتقال السياسي ومن الاضطهاد والاستغلال.
وارتأى المنظمون انتهاز فرصة عقد المؤتمر الوطني لتكريم ثلة من الشخصيات التي بصمت بنضالها وتضحياتها تاريخ كفاح الشعب المغربي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، من مواقع مختلفة، والتي توفيت في الفترة الفاصلة بين المؤتمر السابق والحالي، ويتعلق الامر بكل من الفقيد الأستاذ عبد الرحيم برادة، والفقيد خالد الجامعي، والفقيد البروفسور نجيب الجيلالي، والفقيد الصديق الاحرش، والفقيدة خديجة صدوق، والفقيد عبد اللطيف الدشيش، والفقيد سعيد الشاوي.
بعد اختتام الجلسة الافتتاحية تواصلت باقي أشغال المؤتمر الوطني الثالث عشر في نفس المكان، وخلاله تم عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما، وتمت المصداقة عليهما بالإجماع. كما جرى تشكيل لجنة رئاسة المؤتمر من سبعة أعضاء وهم: خديجة عيناني، عزيز غالي، خديجة رياضي، حميد البوهدوني، أحمد الهايج، سميرة بوحية وعمار الوافي
بعد ذلك، قدمت اللجنة الإدارية استقالتها، بينما واصلت لجنة رئاسة المؤتمر تسييرها لأشغال المؤتمر.
إلى جانب ذلك، تمت المصادقة على جميع مشاريع الوثائق المقدمة للمؤتمر بعد مناقشتها وتعديلها من طرف مختلف اللجان ومن طرف المؤتمر؛ كما صودق على البيان العام بالإجماع؛ وكذا على اللائحة النهائية للجنة الإدارية المقترحة من طرف لجنة الترشيحات.
وطبقا للقانون الأساسي، فوض المؤتمر مهمة تدبير شؤون الجمعية لرئاسة المؤتمر إلى حين انتخاب المكتب المركزي، وفي مقدمتها الإعداد للاجتماع الأول للجنة الإدارية المخصص لهذا الغرض، والمقرر يوم السبت 16 يوليوز القادم.
وللإشارة، فقد سبقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ندوة فكرية دولية نظمت يوم الخميس 23 يونيو 2022، بقاعة نادي هيأة المحامين بالرباط، حول موضوع “حالة حقوق الإنسان في ظل قوانين الطوارئ وتأثيرها على وضعية المدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان”، بمشاركة كل من المرصد الدولي لحماية المدافعين، ومنظمة فرونت لاين دفندرز، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، وجمعية تطلعات نسائية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمداخلات حول أوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم وفي المغرب خلال فترة الجائحة، وتأثير قوانين الطوارئ عليها وعن المدافعين والمدافعات، وما يتطلبه الوضع من آليات لمواجهة الصعوبات والتحديات التي يفرضها هذا السياق.
تناضل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تأسست يوم 24 يونيو 1979 من أجل صون كرامة الإنسان من أي اعتادء واحترام جميع حقوقه والدفاع عنها وتعزيزها.
اقتناعا منها بالطبيعة العالمية لهذه الحقوق، بنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عملها على المواثيق الدولية التي تدافع عنها. بموازة كفاحها من أجل احترام هذه المواثيق في المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتظل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مفتوحة في وجه جميع المواطنين والمواطنات باستثناء، أولئك الذين يضرون بحقوق الإنسان.
أهدافها الرئيسية هي:
- الترويج والنشر والتثقيف في مجال حقوق الإنسان، ولا سيما من خلال منشوراتها؛
- تصديق المغرب على جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وإدماج مقتضياتها في التشريع المغربي؛
- استنكار انتهاكات حقوق الإنسان ودعم الضحايا.
تعقد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان المعترف لها بصفة المنفعة العامة، والتي تضم 91 فرعا محليا، مؤتمرها الوطني كل ثلاث سنوات. وينتخب المؤتمرون لجنة إدارية تجتمع أربع مرات في السنة. وتنتخب هذه اللجنة بدورها أعضاء المكتب المركزي الذي يجتمع مرتين في الشهر.
تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإلغاء عقوبة الإعدام وتتمنى أن ترى جميع القوى الحقوقية والديمقراطية تنضم إلى حملة وطنية ضد ما تصفه بـ “العقوبة اللاإنسانية”. على هذا النحو، فهي تشارك في التحالف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وفي ما يلي لائحة أعضاء وعضوات اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المنبثقة عن مؤتمرها الثالث عشر المنعقد ببوزنيقة أيام 24 و25 و26 يونيو 2022
- زرموق فاطمة الزهراء
- بن يحيى نورة
- ندى الدريدي
- مارية العمراني
- حنان الناصري
- أميمة موموش
- بنداود الزهرة
- نعيمة العلمي
- سعاد براهمة
- حسناء عباوي
- زينب البشناوي
- خديجة رياضي
- مريم مسكار
- أميمة الغفري
- خديجة عيناني
- كريم محجوبة
- نجية لبريم
- كنزة البيار
- حسنية القباج
- سميرة بوحية
- ملكة الكرز
- حليمة قرقوبي
- زينب شاكر
- مرسلي حليمة
- ربيعة مرباح
- حفيظة المرابط
- لمكاني عزيزة
- نعيمة الشبلي
- نداء درداز
- صفاء الحفيان
- شيماء الحجام
- عواطف التريعي
- الوسولي أمين
- امبارك بوبريك
- صابر العذراوي
- الحسين عاوطوف
- إبراهيم حشان
- أزلماط مصطفى
- مصطفى برويل
- الطيب مضماض
- حسن الإدريسي
- عز الدين بعلال
- عادل عطاري
- محمد زندور
- إبراهيم ميسور
- عبد السلام علالي
- أحمد الهايج
- مروان صمودي
- عبد الرحيم جمار
- ادريس الجوني
- عبد الرحيم الركبي
- محمد الفقير
- العياشي تاكركرا
- رشيد برقان
- واصل أجعطيطن
- مرموش الناجيم
- حميد البوهدوني
- حسن محفوظ
- عادل الخلفي
- غسان ابن وازي
- محمد نايت أرجدال
- عبد السلام العسال
- المتوسل محمد أمين
- سعيد مرتاح
- عمار الوافي
- أيت مولاي عمر زكرياء
- فريد الماحي
- حسن الكداني
- أمين لقبابي
- محمد ربيع
- إبراهيم كيني
- حسان عريض
- نور الدين العروسي
- محمد المجاوي
- عزيز غالي
- حمود إيكليد
- المجيدي مولاي إدريس
- عبد القادر الحديوي
- محمد بوشركة
- الطبل سعيد
- ماء العينين الصادق
- ادريس هدروكي
- ادريس الراضي
- عبد العزيز بلحسن
- محمد أمين أبيدار
- راشيدي عمر
- العدناني طنطاوي
- عبد الحفيظ إسلامي
- محمد الميلودي
- أشرف ميمون
- عبد الناجي الكومري
- يونس القادري
- الميلودي الكبير
- عسال المهدي
95.فاروق مهداوي
