أحمد رباص – حرة بريس
يشير تقرير صادر عن مختبر التحليلات، التابع لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى أن 23 شاطئا، تقع في خمس جهات، غير ملائمة للسباحة.
وأشار خبراء في حماية الشواطئ من التلوث إلى أن حالات المياه في 23 شاطئا غير مناسبة للاستحمام من أصل 186 شاطئا خضعت للمراقبة من خلال تحليل 493 محطة لأخذ العينات.
ذكرت جريدة “الصباح”، في عددها الصادر يوم الاثنين 27 يونيو، أن تقريرا من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يشير إلى أن 23 شاطئا لا تلتزم بالمعيار “NM.03.7.199” في خمس جهات، وهي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، جهة الرباط – سلا – القنيطرة، جهة الدار البيضاء – سطات، جهة سوس ماسة، وجهة الداخلة – واد الذهب.
يرسم التقرير خريطة مفصلة لأنواع المياه التي تبين أن جودتها رديئة في 8 شواطئ، ومقبولة في 16 شاطئا، وممتازة في 20 شاطئا، وتحمل علامة “اللواء الأزرق” في 27 شاطئا آخر.
يشير نفس المصدر إلى أن المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث قد اكتشف 493 محطة متوفرة على عدد كافٍ من العينات المصنفة وفقا للمعيار السابق ذكره. وبذلك تم الإعلان عن توافق 397 محطة مراقبة مع المعايير (88.14 ٪).
من ناحية أخرى، تم تصنيف 51 محطة تقع في 23 شاطئًا على أنها غير متوافقة مع معايير الجودة، أي بنسبة 1.86 ٪.
وذكرت جريدة “الصباح” أن المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث يقوم بعمليات مراقبة جودة الرمال بالتعاون مع المختبر العمومي للتجارب والدراسات وكذلك مركز الدراسات والبحوث حول البيئة والتلوث.
هكذا أقدمت هذه الهيئات الثلاث، في عام 2021، على تحليل القمامة البحرية في 60 شاطئا موزعة على 9 جهات ساحلية، منها 9 شواطئ على ساحل المحيط الأطلسي و 37 على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
سيحدد تحليل العينات المأخوذة من قبل الخبراء ما إذا كانت القمامة البحرية لها آثار ضارة على زوار الصيف أم لا.
تم جمع 8978 عينة من النفايات على مسافة 100 متر على شاطئ راس الرمل بإفليم العرائش مقابل 284 عينة من شاطئ سيدي عابد بإقليم الجديدة.
يذكر أن البلاستيك والبوليسترين وأعقاب السجائر والمرشحات وتغليف رقائق البطاطس والحلويات تعد من المواد التي تلوث البحار والشواطئ.
