ردا على تغطية وردت في موقع هسبريس حول الإحتفال بعيد الفطر
سياسة الظهور والتموقع في الساحة بدون ثقافة سياسية وبدون ثقافة إسلامية،أعتبرها شخصيا تطاول معيب ومسيئ ،وعندما يحاول البعض استغلال موقع كيفما كان وأينما كان لممارسة حب الظهور،من أجل تحقيق أهداف،خفيةوهو لايفقه لا في السياسة ولافي الدين،فانتظر الكارثة،بل وكل شىئ ممكن ولانستغرب إذا حدث ،خصوصا وأننا عشنا العجب ولم نكن نتوقع أن يكون لنا ممثل في مجلس الجالية نزلت عليه خبزة من السماء بسمنها وعسلها حسب تعبيره فكيف يرفضها.والكارثة هي عندما يقود منبر إعلامي حملة للتعريف بالشخصية المنتظرة،ليحل محل السلف الغير المبجل .هذا المنبر الذي كان استثناءا في المغرب المروج لسياسة بلد خليجي ،ومدافعا شرسا عن أجندته،في وقت ساءت فيه العلاقات،وعادت البعثة الدبلوماسية المغربية للمغرب،وأغلقت هذه الدولة أبواب سفارتها في بلدنا الحبيب،وأوكلت حراستها لحارس أمين.ولعل سبب التوتر في العلاقات غير خاف على أي أحد.المتابع الإعلامي لواقع الإعلام في المغرب،كان يتابع مايجري ،ولعل والله يعلم من بين الأسباب التي دفعت الصحفي رشيد البلغيثي المثقف والسياسي الملتزم بقضايا بلده والرقم الصعب في موقع هسبريس الإنسحاب من الموقع.كان موقفه وموقنا ومواقف العديد من الشرفاء في خط واحد دفاعا عن مصالح بلدنا وضد كل جهة تحاول زعزعة استقراره وهذا من الأولويات الحريصون على عدم التفريط فيها.فسواءا البلغيثى وغيره من الشرفاء الذين تركوا الإغراءات والمال من أجل الحفاظ على كرامتهم ،ونفختهم المغربية.رشيد البلغيثي الذي غادر موقع هسبريس عن قناعة كان بسبب ماكان يجري وضد الخط التحريري للموقع الذي كان يعتبره لا يتماشى مع القيم التي يتبناها ويدافع عنها ،والتي من جملتها السكوت عن التدخل السافر لدولة خليجية في شؤون بلادنا .والسقوط الأخلاقي في التغطية الإعلامية،والتي لاتشرف الشرفاء بالإستمرار في هسبريس.
التغطية الإعلامية لهسبريس عمايجري في مسجد الإمام مالك مرتين في ظرف أسبوع وفي غياب حضور صحفي للوقوف على الحقيقة ،وينقل الخبر اليقين من عين المكان.جعلها تقع في المحضور مرة أخرى.فواقع المؤسسة الحقيقي غير ماورد في المقالين.لانريد أن تكون هسبريس سببا في إذكاء نار الفتنة والعصبية القبلية التي لاتخدم الوحدة التي نحن في حاجة ماسة إليها .خصوصا وأن بلادنا تواجه تحديات كبرى في هذا الوقت.ويتطلب تكاثف جهود الجميع من أجل الدفاع عن القضية الأولى للوطن.ألا وهي قضية الصحراء.لا أدري هل تعلم هسبريس أن من أجرت معه الحوار الأخير وتريد تلميع صورته وادعت أنه فاعل جمعوي وسياسي محنك غاب هذه السنة والسنة الماضية عن كل الوقفات الإحتجاجية التي نظمت للدفاع عن قضية الصحراء سواءا أمام وزارة الخارجية الدنماركية وفي مدينة أورهوس ،وكذلك أمام السفارة المغربية ضد مدعمي البوليساريو،وهويرأس المنتدى المغربي الدنماركي ،مع العلم أن من يقود منتدى أسس للدفاع عن القضية الوطنية يجب أن يكون في الواجهة الأمامية ويتابع ماتكتبه الصحف الدنماركية والأحزاب والمنظمات التي تدعم البوليساريو في الدنمارك.الفاعل الذي ذكرته هسبريس في مقالها الأخير ،يقول <أنا خطيني السياسة وخطيني الأحزاب>والشىئ الوحيد الذي يجيده هوجمع المغاربة على موائد الأكل>على موقع هسبريس أن يعلم أن ماتنقله يجانب الصواب ،وأنها تساهم في إذكاء نار الفتنة بالتضليل المكشوف الذي تمارسه ،وأنها تساهم بتغطيتها الإعلامية البعيدة عن الواقع في تمييع العمل الجمعوي وفي الإضرار بالعمل الجمعوي الوحدوي .لانريد أن يتكرر الخطأ الذي ارتكب سنة 2007عند تأسيس مجلس الجالية باختيارشخص لاعلاقة له بالسياسة وبالدفاع عن مصالح الجالية وطرح مشاكلها ومعاناتها فالذين يسعون لتلميع صورة أشخاص لا يحملون ثقافة سياسية ولا جرأة في طرح القضايا ،ولاعلاقة لهم بالشأن الديني وأصبح لهم موقع قدم يحضرون في كل الندوات التي ينظمها المجلس الأوروبي للعلماء وينظمون اللقاءات ويستفيذون من الدعم من مجلس الجالية ومن المجلس الأوروبي للعلماء.هذه هي الحقيقة التي لن تقبل هسبريس تغطيتها،من أجل المصلحة العليا لبلدنا.سنبقى ضد كل من يحاول تغليط الرأي العام الرسمي في المغرب من خلال تلميع صورة البعض وهم لا يقدمون ولا يؤخرون الشىئ الوحيد الذي يفلحون فيه هو زرع الفتنة وتشويه صورة الشرفاء وزرع الكراهية وسط الجالية المغربية بالدنمارك حتى أصبح العديد ضحايا الكراهية والإسلاموفوبيا من مغاربة مع كامل الأسف
ملاحظة في الأخير سيحاول جنود الخفاء المدافعون عن العبث صب غضبهم وسخطهم بتعاليق مجهولة لأنهم لايمتلكون الشجاعة للدفاع عن وجهة نظرهم ولكنهم بارعون في الإساءة لكل مناضل جريئ وحر حاضر في الساحة للدفاع عن الحق متشبثا بالقيم التي تربى عليها حاضرا إعلاميا لطرح هموم ومشاكل الهجرة في الوقت الذي غاب فيه ممثل الجالية ومن يقود الصراع حاليا،وللتذكير فقط كان آخر حضور إعلامي في الصيف استضافة قناة مدي 1تيفي للتعليق على المبادرة الملكية في التخفيض من تذاكر السفر على متن الخطوط الملكية وعدم استفاذة مغاربة الدول الإسكندنافية منها.ستبقى مواقف الشرفاء ثابتة لن تتغير للدفاع عن مصالح الجالية المغربية بالخارج والمطالبة بتفعيل الفصول المتعلقة بالمشاركة السياسية صونا لكرامة مغاربة العالم ومن أجل التضامن مع بلدنا ،سنبقى في الصفوف الأمامية في بلدان الإقامة للدفاع عن قضاياه وفي طليعتها قضية الصحراء المغربية
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك