غير مصنف

وزير الخارجية المغربي يؤكد في قمة النقب وعند استقباله لوزير الخارجية الأمريكي في المغرب اليوم ،على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس

مواقف المغرب ومصر على لسان وزيرا خارجيتهما في قمة النقب والتي أكدا فيها على ضرورة تحريك عملية السلام والخروج من الجمود الذي تعرفه منذ سنوات. وكان موقفهما معا مفاجئ للعديد الذين يعارضون كل أنواع التطبيع مع إسرائيل ،من دون أن يقدموا بديلا لإنهاء الصراع لاسيما وأن الصراع الفلسطيني غير متوازن مادامت دولة الإحتلال تملك القوة والسلاح ودعم الدول الكبرى وفشل الأمم المتحدة ومجلس الأمن رفع الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني ومازال الرؤيا المغربية والمصرية يمكن أن تكون الأمل وسيحاولان معا إقناع الولايات المتحدة في عهد الإدارة الجديدة والإرادة السياسية لوزير الخارجية على ضرورة حل الدولتين يقوم على ما أجمعت عليه الدول العربية والإسلامية . في قممها المنعقدة منذ سنوات خلت دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ,على حدود السابع والستين.وفي ظل الجمود الذي تعرفه القضية الأولى للشعوب العربية والإسلامية ألا وهي قضية فلسطين والقدس الشريف.حان الوقت لحلحلة القضية من جديد،وأعتقد أننا يجب أن ننظر نظرة تفاؤلية للقاء ،لأن الشعب الفلسطيني في حاجة لمثل هذه المبادرات،يجب أن نتفاءل ،لأن قوة الخطاب المدعم لفلسطين الذي أدلى به سواءا وزير الخارجية المغربي والمصري في لقاء النقب والتفاعل الإيجابي لوزير الخارجية الأمريكي مع هذا الخطاب ، لايمكن إلا أن ننظر له نظرة متفائلة ،لتحقيق السلام وتحقيق الدولة الفلسطينية.المواقف الداعمة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،في اجتماع النقب كان فرصة ضرورية ،لإحياء عملية السلام ،وإعطاء أمل جديد للشعب الفلسطيني.وأستغرب للخرجات الإعلامية المنددة لمشاركة المغرب وهو الذي يعيش تحديات إقليمية مرتبطة بقضية الصحراء.والذين ينددون بالمشاركة المغربية لايجرؤون على انتقاد الولايات المتحدةوالسياسة الداعمة لها لإسرائيل ،فهي على مر أكثر من خمسين سنة كانت ترفع الفيتو في وجه المجتمع الدولي للتنديد بالمجازر التي ارتكبتها إسرائيل .وللذين ينتقدون المبادرات ،ويرفعون الشعارات بمواصلة الكفاح المسلح وبالمراهنة على مواقف روسيا التي خذلتهم ولم تنصفهم خلال كل السنين التي مضت ،وهي اليوم ترتكب خروقات ومجازر في أوكرانيا أثارت تدمر واستياء عالمي .ليس هناك أي دولة تستطيع انتزاع الحق الفلسطيني ،ومن يراهن على الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي أوإيران ،فهي غير قادرة على انتزاع الحق الفلسطيني وأعتقد أن الخيار المتبقي هو دعم المبادرة الجديدة مادامت أن هناك إرادة سياسية لدى الإرادة الأمريكية الجديدة.وسنعود للموضوع لتوضيح معطيات أخرى.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube