اقواس

إبتسامة من خلف الكمامة: تطبيعْ الزّْلطْ( زجل)

مصطفى الزِّيــن

نشرت الصديقة الأستاذة سمية الإدريسي على صفحة مجموعة “الجلسة مع الأحباب”ستاتو ساخرا عبارة عن سؤال:
[ الزلط ؛ما علاقته بك؟ وبادرت بجوابها الساخر؛ أنا ، علاقة عشق لا تنتهي]
فكتبت مرتجلا متفاعلا مع منشورها هذه الإبتسامة الزاجلة ،فإياها أهديها :
أنا والزلطْ
فارْ وقطّْ
نجرِي
و عليا يجري
طويــل..نْمرّْ مخطّْطْ
ويلقاني ازبطْ
فوجهو واقفْ
زلاَّط طويلْ
مزلوطْ مْزلّْطْ
قلت : نعمل فيها فرفرْ
قمت، نتْخَتّْلْ ونخطّْطْ
نعلق اجْراسْ
فعنق الزلط
وعمل القطّْ
روحو غارق نعَاسْ
غير قرّْبتْ، ناضْ الزّْلطْ
واقفْ يتنطّْطْ
يجري.. وانَا نجْرِي
يجري.. ونا نجري
أقبطْ..اقبطْ..
..يَامَا تقْبطّْ
سَاعة يقبطْني
وساعة يطلقْني
واليومْ.. الْيُومْ
رَانِي نْشوفْ ، ع اللهْ ربِّي
شِي وْسِيطْ يتْوسّْطْ
نعمْلْ ونوقّْعْ
إتِّفاقْ تَطْبِيعْ الزّْلطْ:
مَا بِينْ الْفَارْ وخنْشُوشْ القطْ؟
صفرو – الأحد 06 فبراير 2022

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube