مجتمع

هل من مخرج لحركة الإحتجاج  في الشارع المغربي بسبب قرار شكيب بن موسى؟

يبدو  أن  حركة الإحتجاج  في الشارع المغربي لن تتوقف بسبب قرار وزير التربية الوطنية المتعلق بتحديد سن التوظيف في سلك التعليم في سن الثلاثين،وقد يتساءل العديد عن الأسباب .هناك إجماع ،على أن قطاع التعليم ،هو القطاع المستوعب  لأكبر  عدد من   العاطلين وخريجي الجامعات المغربية،وبالتالي فقرار وزير التربية ،سيغلق الباب أمام نسبة كبيرة  منهم لولوج سلك الوظيفة في القطاع.ولوقف حركة الإحتجاج ،لابد من أن يتحمل رئيس الحكومة المعين المسؤولية للتدخل ،في تهدأة حركة الشارع من خلال قرار جديد يتضمن الحلول التي ستعتمدها الحكومة لحل مشكل العاطلين والعاطلات  الذين تجاوزوا السن التي حددها السيد وزير التربية  في عملية الإنتقاء والتوظيف الجديدة في سلك التعليم.هل السيد رئيس الحكومة هيأ القطاعات التي سوف تستوعب المزيد من الموظفين  ،وماهي الإجراءات والقطاعات  التي هيأها رئيس الحكومة،. لاستيعاب الذين تجاوزوا السن الذي حدده وزير التربية الوطنية.إذا الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة الذي سبق أن أشار في الحملة الإنتخابية أنه سيخلق حوالي 250 ألف منصب شغل ،هذه السنة.هل الحكومة الجديدة قادرة على تنفيذ قرار رئيس الحكومة في ظل الإكراهات الإقتصادية التي لازالت جاثمة على الإقتصاد الوطني بسبب أزمة كورونا وتبعاتها الخطيرة؟لا أدري هل السيد عزيز أخنوش قد يفي بالوعود التي أطلقها للتخفيف من حركة الشارع المغربي المنتفض والمطالب بتفعيل الوعود التي أطلقها أخنوش في الحملة الإنتخابية.وكيفما كان فإن الأساتذة المتعاقدون سوف يستمرون في النضال لتسوية ملفاتهم التي خرجوا من أجلها في الحكومة السابقة ،والتي كانت قد وعدتهم بهذه التسوية.وسكوت الحكومة الجديدة دليل آخر أنها غير قادرة وغير ملتزمة بالوعود التي قطعتها الحكومة السابقة،رغم أن حزب الإستقلال الشريك في الحكومة كان قد وعد الأساتذة المتعاقدون بتسوية هذا الملف ،في حالة وصولهم للحكومة.هل ستتحقق وعود حزب الإستقلال لتسوية ٬ملف المتعاقدين للتخفيف من الإحتقان الذي يعرفه الشارع  المغربي ؟٬ما المخرج والبديل الذي يراه  السيد رئيس الحكومة للخروج من المأزق الذي سببه قرار وزير التربية الوطنية؟دخول مدرسي ساخن ينتظر الحكومة الجديدة،بالإضافة إلى التحديات التي مازال المغرب يعاني منها بسبب أزمة كورونا والإنكماش الإقتصادي

وينضاف لذلك للتحديات  الإقليمية المرتبطة بقضية الصحراء.ويبقى الحل الممكن لتهدأة حركة الشارع بسبب قرار وزيرة التربية هو تعليق تنفيذ القرار مرحليا في انتظار   أن تجد الحكومة الحلول الممكنة  لتسوية المشكل من خلال إشراك النقابات الأكثر تمثيلية  في إيجاد الحلول الممكنة لتسوية المشكل 

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube