مستجدات

مازال في الجزائر أغلبية تؤمن بحسن الجوار

المغاربة والجزائريون إخوة ،يجمعهم الدين واللغة والعادات والتقاليد والدم لأن لهم مصاهرة نجم عنها أحفاد،لايستطيع أحد طمس هويتهم المشتركة،أعتز بتصريحات  يطلقها بعض الشرفاء. الذين يؤمنون بوحدة المصير ،والذين كانوا سند لبعضهم البعض،وقاوموا الإستعمار الفرنسي،ويعيشون  معاناة الغربة المشتركة ويصلون في مساجد،مشتركةولهم مواقف  واضحة مما يحيكه العسكر للبلدين معا بمؤامرات خسيسة .تصريحات المدرب بلماضي الأخيرة

اتجاه المغرب ،تدل على عمق الإحترام والتقدير الذي يكنه كمدرب وطني جزائري يقود فريق يضم لاعبين قلوبهم متعلقة بالبلدين معا  لهم أقارب ،يصعب عليهم قطع الصلة بهم ويحملون جوازات سفر البلدين

كيف لإسماعيل الشاب الذي ينحذر والده من تازة المغربية أن يقطع صلته بأعمامه وعماته وجده وجدته،لازالوا يسكنون في المغرب وعيبه الوحيد هواختياره اللعب للفريق الجزائري.؟وكيف لمحرز المسلم  واللاعب المتميز والذي استطاع أن يفرض وجوده في عالم كرة القدم أن يقطع صلته بخالاته وأخواله في مدينة وجدة والإسلام يحملنا مسؤولية التشبث بهذه القيم.جمال بلماضي تكلم بحكمة ولغة

العقلاء جوابا على سؤال لأحد الصحفيين .وقال بالحرف كيف ستكون مقابلتهم مع المغرب في حالة  إذا ما أفرزت القرعة مواجهة مع الفريق المغربي،فكان جوابه اتركونا  بعيدا عن السياسة  والفتنة فنحن إخوة ولانريد أن تكون كرة القدم وقود النار بل يجب أن تبقى الممارسة الكروية بعيدا عن السياسة.وأن تكون القيم الإسلامية والقواسم المشتركة التي تجمع الشعبين المغربي والجزائري دائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها،وأن تكون نظرتنا للمستقبل موحدة لمصلحة الشعبين ، حتى يبقى أملنا جميعا  وحدة شعوب المغرب العربي الكبير ،ونتطلع للتكامل الإقتصادي ،لأن لدينا مقومات كبيرة ستجعلنا في حالة تذويب

الخلافات واتقاء الفتنة قوة اقتصادية كبرى تنافس الإتحاد الأوروبي.لابد من الإشارة أن لغة الحوار يجب أن تسود بيننا كشعوب.ونبقى متشبثين بعمق العلاقة التي جمعتنا ونقاوم الفتن ،وأعداء الوحدة الذين يجتهدون لاجتثات روح القيم التي جمعتنا كمسلمين ،منذ عصور طويلة.مسؤوليتنا كأفراد يمتلكون  عقلا ثاقبا يؤمنون بلغة الحوار ويتحملون مسؤولية البناء ٬من أجل مستقبل زاهر للشعبين معا ولشعوب المغرب العربي  قاطبة ،ونطوي هذه الصفحة ،لأن التحديات كبيرة أمامنا جميعا ،والإكراهات الإقتصادية كبيرة  ،والأطماع الإستعمارية عادت بقوة من جديد لزرع الفتنة بين الشعبين المغربي والجزائري،ومن يلقي نظرة حول مايجري في تونس وليبيا وموريتانيا ودول الساحل،يفهم جيدا الأخطار المحدقة بالمنطقة

خصوصا إذا اشتعلت الحرب بين المغرب والجزائر

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube