أخبار المهجر

عودة للحديث عن البيان الصادر من مسجد باريس حول جمع التبرعات لضحايا الزلزال

قبل الخوض في الموضوع الآني سأستغل الفرصة للنبش في الماضي والعودة للحديث عن حملة التبرعات التي نظمها مسجد باريس عقب الزلزال الذي ضرب مدينة الحسيمة.جهات عدة بحثت عن مصير تلك التبرعات وكباقي المغاربةفلم أجد أثر لهذه الأموال التي جمعت ولا الجهة التي تم تحويل التبرعات إليها .أخشى أن يكون مصير التبرعات التي تم فتحها في بداية شهر شتنبر لمساندة المتضررين من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وتارودانت. كمصير حملة التبرعات لدعم زلزال الحسيمة .وكما غابت الشفافية في حملة التبرع لفائدة إقليم الحسيمة تغيب الشفافية والوضوح في الحملة التي فتحها مسجد باريس.الذي يوجد على رأسه حفيظ شمس الدين،وداخل الإدارة عناصر تابعة للمخابرات الجزائرية.أستغرب الصمت المطبق عن حملة التبرع التي كانت لفائدة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز. خصوصا وأن المغرب رفض ماقدمته الجزائر من مساعدات لدعم سكان المناطق المنكوبة .سأكون سعيدا بتوضيحات شافية وكافية يقدمها المسؤولون على رأس مسجد باريس و توضيح من إدارة المسجد ، أصبح ضروري لحفظ ماء الوجه كما يقولون .ربما قد يكون موقف الأستاذ شمس الدين قد اختلف مع أحدهم داخل مجلس الإدارة والذي فرض فرضا لمراقبة مايجري مراقبة صارمة وفق التعليمات الصادرة من جهات عليا في قصر المرادية مادام أن مسجد باريس الكبير المبني حسب الطابع الذي بنيت عليه غالبية المساجد المغربية والخاضع للجزائر إداريا .أتساءل كذلك هل تم رفض الدعم من طرف المغرب كما رفض الدعم المباشر من الجزائر.هل هناك تنسيق وتعاون مع جهات مغربية في ضل هذا التوتر القائم بين المغرب والجزائر.وهل رفض المغرب التبرعات التي تم جمعها ونجهل قيمتها ومساهمة المغاربة فيها وباقي المسلمين من عدة دول إفريقية .المؤسسات الإسلامية في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية والفعاليات التي تتحمل المسؤولية فيهايجب أن تجسد حقيقة القيم الإسلامية سلوكا وعملا ،وتدبيرها للمؤسسات الإسلامية يجب أن يطبعه الشفافية والنزاهة .وأختم مقالي بالدعاء التالي. اللهم لا تهلكنا بمافعل السفهاء منا وثبتنا على القول الصادق إنك سميع مجيب الدعاء.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube