ضد التيارمستجدات

إلى الذين يركبون موجة انتقاذ الإسلام في بلجيكا من الأئمة المغاربة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

ارتفعت أصوات مغربية نعرفها حق المعرفة وتعرفنا كذلك ،هذه الأصوات باركت الهجمة الشرسة التي يشنها الإعلام والسياسيون البلجكيون على بعض الأشخاص المغاربة.وأصبحوا حتى هم يطالبون ،بوضع حد للتسيب الذي يعرفه الشأن الديني في بلجيكا ،ويطالبون بوضع حد لتدخل المغرب في الشأن الديني في بلجيكا ، من هؤلاء إمام مغربي الأصل مزداد في بلجيكا.لكنه مع كامل الأسف يتظاهر للناس بأنه يدافع عن نموذج ديني بلجيكي بحكم أنه مزداد في بلجيكا.العديد الذين حضروا ندوات نظمتها جهات شرق أوسطية ،يعلمون نوع العلاقة التي تربط مفتي بلجيكا الجديد ،ببعض الجهات في الخليج ،التي ليست لها جالية في هذا البلد،ولكنها تبحث عن أشخاص مغاربة بالخصوص ،ليروجوا لنموذجها الإسلامي عوض النموذج المغربي ،هؤلاء ينعمون عليهم بالجنسية وبالأموال الوفيرة،ويطالبونهم أولا وقبل كل شيئ بتوجيه سهامهم للمغرب وللمجلس الأوروبي للعلماء ولوزارة الأوقاف المغربيةوللمغرب كبلد حضارة إسلامية عريقة عمرها أكثر من أربعة عشر قرنا لاأريد كشف الإمام ابن طنجة الذي انظم لفريق المنتقدين للنموذج المغربي للتدين،ويدعي أنه يدافع عن نموذج بلجيكي ،وهويخفي أجندته الخليجية ،ويخفي هوية صديقه المغربي الذي أصبح يملك جنسية البلد الذي يجنده لاستقطاب العملاء ،في الدول الأوروبية لضرب النموذج المغربي ،والسياسة المغربية لتدبير الشأن الديني وتمسك المغاربة في كل بقاع العالم بدينهم بعيدا عن السياسة،والخوض فيها.الطنجاوي الإمام تحرك مؤخرا بقوة،لزعزعة عقيدة المسلمين المغاربة وخدمة أجندة البلد الذي ينعم عليه بالمال ،والواضحات من المفضحات كما يقول المغاربة،كنت مضطراللعودة للكتابة ،حول مايجري في بلجيكا ليس دفاعا عن العبث وعن سوء تدبير الشأن الديني في بلجيكا،ومباركة خطوات صديقنا الإمام الطنجاوي المسترزق الذي يخدم أجندة خليجية ولكن للمطالبة مرة أخرى القائمين على الشأن الديني بلحظة مراجعةوتقييم العمل الذي أثار جدلا في بلجيكا.وأقول للطنجاوي وللذين يباركون خطواته،بأنه غير مؤهل لقيادة النموذج البلجيكي للتدين ،وأنك لست إلا عميلا لدولة خليجية ،وهي التي تنعم عليك بما تطلبه من أموال،وتحاول استغلال الضجة القائمة لقيادة الإسلام في هذا البلد،وتكون المخاطب الأوحد.وأنت غير مؤهل له.لا أريد كشف المزيد من الحقائق التي تخصك.وتخص الإسلام في بلجيكا وفي جعبتي الكثير عنك وعن علاقاتك الشرق أوسطية،وأكتفي بهذا في انتظار ردود الأفعال،مع الإشارة أني لست إماما ولا أسعى للإمامة وإنما باحث في الشأن الديني،أتابع كل مايجري وأقول وجهة نظري بغاية سليمة ٬من أجل حماية الدين من السياسة والإسترزاق وجمعة مباركة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube