حزبيات مغربيةمستجدات

نبيل بن عبد الله دخل في عزلة بسبب فضيحة سعيد الزايدي وليس بداعي هزيمته الانتخابية

الرباط/حرة بريس

في عمود كواليس من الصفحة الأولى ليومية “الأخبار” من عدد اليوم الخميس ثلاثة قصاصات تهم الأولى عزيز اخنوش وتنزيل مشروع الحماية الاجتماعية التي دعا إليها الملك محمد السادس، وتتعلق الثانية بخليل الهاشمي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للانباء الذي تلقى غضبة من جهات عليا بسبب ملف أعدته مجلة “باب” حول حزب العدالة والتنمية وعبد الإله بنكيران.
اما القصاصة الإخبارية الثالثة، وهي مربط الفرس في هذا المقال، فتتطرق للوضع “المحرج” الذي يوجد فيه نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
ترجع القصاصة هذا الوضع إلى الهزيمة الانتخابية التي تجرع مرارتها والتي مني بها بدائرة المحيط بالرباط، وبسببها دخل في خلوة نفسية يداري بها صدمته النفسية.
إلى ذلك، أضافت القصاصة أن نبيل بن عبد الله قد يتجه إلى اعتزال العمل السياسي والحزبي، في حال استمرار الضغط عليه داخل الحزب من طرف معارضيه بالمكتب السياسي.
غير ان المعلومات الواردة في القصاصة الثالثة الخاصة بنبيل بن عبد الله معلومات مغلوطة الهدف منها التعتيم على أن المعني بالأمر دخل في عزلة سياسية ليس بسبب انهازمه في الانتخابات وإنما لأنه تم ضبط سعيد الزايدي، البرلماني والعضو في الديوان السياسي لحزب علي يعته، متلبسا بحيازة رشوة قيمتها 40 مليون سنتيم وإيداعه إثر ذلك بسجن عكاشة.
اما ما ادعته قصاصة يومية “الأخبار” من كون الأمين العام لحزب الكتاب عازم على اعتزال العمل السياسي إذا ما استمر رفاقه في الديوان السياسي في الضغط عليه، فمجرد افتراء، لأن الكل يعلم أن هؤلاء ينامون في كهف الصمت لتواطؤهم مع شرعة الفساد والاستبداد التي هي لها مخلصون، اما الأصوات الجريئة التي صدحت بمطلب التغيير والتصحيح من داخل الحزب على خلفية ما أسموه بسوء التدبير والتقدير وتغييب للديمقراطية الداخلية داخل الحزب يساري التوجه، (هذه الأصوات) تم طردها شر طردة في تناف مع ما ينص عليه دستور 201١الذي بوأ المعارضة مكانة متميزة ورد إليها الاعتبار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube