غير مصنف
سرائِرُ وَسُرُر:
مصطفى الزِّيــن
(إلى صديقي الشاعر عبد الرحيم أبطي)
هَذَا الْكُرْسِيُّ الْجَذَّابُ الشَّائِكُ -لَوْ تَدْرِي-
هُوَ مَا يَتَهَيَّبُهُ حَقاًّ قَلْبُ الْحُكَمَاءِ الْفُضَلاَءِ .
.الأَحْرَارْ وَتَعُضُّ أَمَانَتُهُ حَيَّ ضَمَائِرِهِمْ إِنْ جَلَسُوا قَامُوا لَيْسَ لَهُمْ فِيهِ مِنْ أَعْذَارْ.
وَيَتَهَافَتُهُ وَيَتَبَنَّكُهُ الجُوفُ الْأَشْرَارْ “الْأَحْرَارُ”-
بُهْتَاناً فَتَغُورُ الْأَشْوَاكُ فِي شَحْمِ عَجِيزَتِهِمْ وَفِي حَشْوِ بَرَادِعِهِمْ..
فَتَمُوتُ ضَمَائِرُهُمْ فِي ِ
زحَافِاتِ الْخَبْنِ –
وفي الْغَبْنِ-
وَفِي الإضْمَارْ.