مستجدات

عبدالرحيم تافنوت العودة إلى حينا القديم

… عين الشق من بوابة دعم رفيقي المختار الدليمي..ورفاق لوائح الاشتراكي الموحد بشموعهم المتفائلة….- في لحظة شرود وابتعاد وقلق من السياسة المغربية وما ” يأتي منها ” كما يقول أبناء هذا البلد، أخبرني العزيز الصديق الدكتور المختار الدليمي، المناضل اليساري السبعيني، أنه اتخذ قراره بالنزول إلى معركة الانتخابات بدائرة عين الشق / سيدي معروف بعد أن كان غير راغب في فتح هذا الموضوع المعقد المركب والملئ بالأشواك…خصوصا في هذا السياق الوطني المغلق والمفتوح فقط على سيل التراجعات وتبخر الطموحات…- وهو يتحدث ويحكي عن الأسباب التي غيرت رأيه، كنت أقرأ خلف كلامه معنى أن تكون يساريا في مواجهة نفسك ومتطلبات وضع يستدعيك إلى مسؤولية نضالية ليس سهلا الخروج منها بدون خدوش…- وبسرعة قصوى أخبرته بتحفظاتي على وضع يساري مثل هذا الذي نعيش التواءاته المهدرة للوقت وللطاقة ولفرص تغيير مجرى الأحداث في البلد ولتعديل موازين القوى لصالح قوى التقدم فيه… – ورغم ذلك قلت لرفيقي المختار إنني، وبحكم ماأكن لك من حب وتقدير هو حصيلة معايشة يعود عمرها إلى أكثر من ثلاثين سنة ، سأضع نفسي رهن إشارتكم وسألتحق من جديد بحينا القديم، حي الطفولة وبيتها الرابض في ذاكرات النضال الوطني وكذا النضال من أجل الديمقراطية ومواجهة الإستبداد بمايعني ذلك من تكاليف القمع والسجن والنفي…- وها أنذا ، وخلال كل هذه الأيام، أقضي أغلب الأوقات مع مجموعة حيوية من الرفاق الذين يشكلون النواة الصلبة لفرع حزب الإشتراكي الموحد بدائرة عين الشق سيدي معروف ، ننظم الحملة وندبر صعوباتها بروح من المرح الذي يرفع عنا احتمالات تسرب اليأس إلى نفوس المناضلين والمحيط المتعاطف مع ” شعب اليسار ” …بين البارحة واليوم، تغير وجه الحي الكبير حينا ” عين الشق ” ، هكذا قلت في قرارة نفسي، ،،،فلقد تذكرت شباب عين وهو ينتفض في يوم إسمه 23 مارس من سنة 1965 محتلا الشوارع والأزقة ، وتذكرت شموخ قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية في هذا الحي المشاكس وتضحيات مناضليها ضد تسلط الحكم الفردي ومحاولاته قلب النتائج الإنتخابية لصالح مصنوعاته التي ستلد ورثتها الذين لازالوا يقومون بنفس الأدوار وبنفس المكر حتى اليوم…بين البارحة واليوم، تغير مسار الأمور في دروب وأزقة عين الشق، وحتى خرائطه تقطعت وتوزعت لصالح لوبيات متخلفة انفتحت شهواتها على العقار والميزانيات العمومية القطاعية منها والتسييرية وماشابه ذلك، ،، كل هذا تغير وغيره بكثير، إلا شيئان إثنان ، الأول هو تشكيل جبهة محلية ديمقراطية فعلا تفرز أغلبية نزيهة تسير شؤون الدائرة وتنتصر لإرادة شعب عين الشق سيدي معروف،وعلى الخصوص منهم الفقراء والمعدمين ومكونات الطبقة الوسطى المكافحة من أجل يوم سعادة بدون غلاء…أما الثاني فهو إنجاز مهام إعادة إصلاح مؤسسات التسيير والتغلب على وجوه الفساد التي تنخر عظامه ومفاصله…- وهاته مهام جسيمة يدرك رفاق المختار الدليمي جسامة القيام بها أو على الأقل التعبئة من أجل فتح أوراشها عمليا وسياسيا…ولقد تشكلت لدي هذه القناعة حين رافقت الرفاق في زيارة لمنزل القائد الوازن محمد بنسعيد تلميذ المختار السوسي ورفيق المهدي بنبركة ، فجل الحوار الذي دار بين الرفاق والمناضل بنسعيد توقفت أسئلته حول صعوبات هذه الإستحقاقات وفي نفس الوقت حول ضرورة إنجازها رفقة كل الصادقين المناضلين المكافحين من مواطني وساكنة دائرة عين الشق سيدي معروف. ..- في حضن هذه اللمة الرفاقية كان حظي وفيرا بلقاءات ممتعة مع نابغتنا وملح الفرقة الناجية العتيد مصطفى العلواني الذي حين يطلب الكلمة فما عليك إلا أن تنتظر حكمة وذكاء وقدرة على التحشيد…وحين يلتقي مصطفى بالرفاق من عيار حبيب الدين فتاح،وادريس جدني ، وامحمد العيار، والفيغة وعبدالله المسفيوي، وعزيز الميموني، و رابيح، فاعلم أن الأمر لن يترك على عواهنه وأن اليأس لن ينسل إلى الدائرة المتحركة لهؤلاء العنيدين…- وما أعجبني ورفع منسوب أملي الهابط أصلا، هو لقائي في ذات اللمة المختارية اليسارية هو تعرفي على شباب جميل ممتلئ بالمعنى الشعبي الطموح، فيه حياء، وفيه جرأة واستعداد للذهاب بعيدا كي يتعلم تعقيدات العمل السياسي النضالي….لقد أحسست في لحظات عدة ان العمل بقرب شباب الحي القديم بعين الشق، مع الرفيق عادل الشاهدي وعبدالمغيث وأصدقائهم وأبناء حيهم الذين يملأون مقرات الشمعة يعيد للروح معنوياتها وينعش في العروق جدوى النضال…فشكرا لكم يارفاق فرع الحزب الإشتراكي الموحد بدائرة عين الشق/ سيدي معروف على حفاوتكم و ملحاحيتكم و عنادكم….ولهذا أدعو كل سكان دائرة عين الشق سيدي معروف لدعمكم والتصويت على لوائحكم…✌✌🖕🖕

منقول عن الفايسبوك 31 غشت 2021

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube