حيمري البشيرمستجدات

الرسالة الثانية من زيارة حركة حماس للمغرب

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

يبدو أن الذين  ينددون دائما بالمغرب ومواقفه السياسية المرتبطة بفلسطين  ،لن يجدوا تفسيرا لزيارة وفذ حركة حماس للمغرب والتصريحات التي أطلقها إسماعيل هنية في حق  الشعب المغربي بكل مكوناته السياسية .ومواقفه لدعم الشعب الفلسطيني .الذين أطلقوا قنوات الصرف الصحي والذباب الإلكتروني لتوجيه الإتهامات  للمغرب بعد توقيعه لاتفاقية أبرهام  التزموا الصمت ، بعد زيارة حركة حماس للمغرب ،وأصيبوا بالصدمة خصوصا بعد تخطي الزعيم إسماعيل هنية أجواءهم ويحط الرحال بتراب المملكة الشريفة، وينزل ضيفا مكرما في القصر الملكي ، في حفل عشاء ،ترأسه رئيس الحكومة وحضره كل مكونات الشعب المغربي السياسية .ويواصل رحلته جنوبا ليحط الرحال بشنقيط.قيادة حركة حماس تقدر الدعم الكبير الذي يقدمه الشعب المغربي وملكه والذين يراجعون الأزمات التي مر بها الشعب الفلسطيني سيقفون على الدعم الذي قدمه المغرب ،المغرب كان دائما  في الموعد في كل المحن والأزمات التي مر بها الشعب الفلسطيني وسكان غزة يتذكرون المستشفى الميداني الذي أقامه المغرب في غزة لعلاج الجرحى والمصابين بعد العدوان الذي شنه الجيش الصهيوني على غزة في وقت كان سكان غزة في أمس الحاجة. لأطباء وأجهزة طبية وأدوية بعد القصف والدمار الذي مس حتى المستشفيات ،وقبلها ،المغرب  هوالذي بنى مطار  غزة الذي دمره القصف الصهيوني الغاشم.العاهل المغربي قاطع القمم العربية،واعتذر عن تنظيم القمة بالرباط،وعدم مشاركة  العاهل المغربي في القمم العربية والإسلامية  كانت تحمل رسائل التشاؤم  وقد تأكد ذلك بالملموس  من خلال ضعف القرارات الصادرة والتردي والهوان الذي وصلت إليه الأمة العربية والإسلامية.مواقف المغرب وقيادته ستبقى ثابتة.والشعب المغربي بين بالملموس في الحرب الأخيرة أنه لن يسكت عن الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني سواءا في عهد نتانياهو أو في عهد القيادة الجديدة التي تريد العودة لشن حرب جديدة على غزة .الشعب المغربي كما خرج في مظاهرات مليونية، لن يقبل فتح حرب جديدة على غزة ولن يقبل باستمرار الإحتلال ومصادرة الأراضي ،والإعتداءات المتكررة على سكان الشيخ جراح وحي سلوان وباب المغاربة وسكان القدس الشريف.المغاربة الذين ساهموا في تحرير القدس بقيادة صلاح الدين الأيوبي.مستعدون لخوض معركة جديدة من أجل القدس .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube