مستجداتمقالات الرأي

التجار والفساد مسامير في نعش لجنة إزالة التمكين

بقلم :المصطفى عمر

ضبابية لافته تتعامل بها اللجنة مع الملفات الخطيرة والمهمة في الولايات وتنشط في مكافحة الفساد الظاهري الذي لا يحتاج للجنة مثل فساد الوظائف والدرجات. ومجموعة من تجار السوق الذين يتحكمون فعلياََ في الأسواق منذ العهد البائد ما زالوا في نفس أنشطتهم من تهرب ضريبي وإلتفاف علي القانون وتهريب ورشاوي عند تقاطع الارتكازات ومداخل المدن ،التجار الذين دعموا وصفقوا للمؤتمر الوطني تم التغافل عنهم تجار السكر والوقود وأباطرة التهريب وسياسيون سابقين صاروا تجاراََ حكومات مخفية تعمل كما تشاء دون رقيب ولا حسيب وتأخر لجان التمكين الولائية ساهمت في أن ينظف هولاءالمجرمون سجلاتهم ويحولون الملكيات إلي من يشاؤون ،في بورتسودان أكبر مدن السودان وأهمها أسرار وقضايا ضخمة لا يستطيع أحد الاقتراب منها ولا يملك الجراءة ،لماذا لأنها محمية بالحواضن العدمية التي هي فعلاََ حواضن .
الوصول إلي هاتف وجدي يمر عبر المعارف والعلاقات البينية ،وهي ممكنة ولكن كيف للعامة الذين لا يملكون علاقات أن يتوصلوا مع اللجنة وكيف ينقلون المعلومة.

الفقراء الذين تنعموا فجأة وظهرت النعمة على سيماهم من أثر الفريون ،يحتاجون لمخابرات داخلية لمعرفة الفساد في مكافحة الفساد،يمكنك أن تكون مساعداََ في الفساد بصمتك المطبق وإضحاك جيبك إذا كنت ضمن من أختارتهم الصدف العبثية لتكون أداة للمكافحة.
ربما سنحتاج بعد عشرة سنوات إقامة جسم آخر لمكافحة الفساد الوظيفي في فترة مابعد الثورة والمحاصصات التي أصبحت إمتداد طبيعى لحكومة الجنرال البشير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube