المرأةحوادثمستجدات

الصحافية المغربية عايدة علمي تتلقى تهديدات بالقتل وتتعرض لوابل من السب والتجريح

أحمد رباص – حرة بريس

تلقت الصحفية عايدة علمي تهديدات بالقتل واتصالات كلها سب وتجريح وتهديد بسبب تغطيتها ومواكبتها في منابر إعلامية للمحاكمات الصورية والإعتقالات التعسفية، التي يتعرض لها نشطاء الرأي والصحافيون المغاربة، وخصوصا الصحفيان عمر الراضي و سليمان الريسوني.
كل هدا السلوك الاجرامي مرده الى عملها المهني الذي ينقل الوقائع كما هي لا كما يريد النظام وأزلامه.
وقالت الصحفية المغربية عايدة العلمي، إنها توصلت بتهديدين بالقتل، وبالعشرات من الرسائل المهينة، مشيرة إلى أن السبب الذي يقف خلف ذلك، هو مواكبتها للمحاكمات التي تعرض لها الصحافيون.
وأبرزت الصحافية، ضمن تغريدة عمّمتها على حسابها بـ”تويتر”، يوم أمس، إلى أنها واكبت محاكمات الصحافيين بكل موضوعية، بدون أن تُلمع صورة العدالة.
مباشرة بعد شيوع هذا الخبر، هب مجموعة من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة تضامن مطلق وغير مشروط مع الصحفية عايدة، منددين بهدا التصرف الذي يمس الحق في الحياة، واضعين حملتهم تحت هاشتاغ #الصحافةليستجريمة، ومشيرين إلى تزامن هذه التهديدات مع الاحتفال بثامن مارس كيوم عالمي للمرأة.


وعلى منصة تويتر، غرد المرصد الأورومتوسطي – فرع المغرب معربا عن قلقه البالغ إزاء نلقي الصحافية المغربية عايدة علمي تهديدات بالقتل ورسائل إساءة وتشويه على خلفية رفضها للمحاكمات غير العادلة التي خضع لها صحافيون مغاربة بسبب عملهم المشروع.
في ختام هذه التغريدة، حمل المرصد الأورومتوسطي السلطات المغربية المسؤولية الكاملة عن سلامتها الجسدية، ودعاها إلى فتح تحقيق جدي في تلك التهديدات الخطيرة.
والجدير بالذكر أن عايدة علمي صحفية مغربية مستقلة أثبتت حضورها المتميز في جراند ومواقع عالمية ذائعة الصيت، حيث كتبت تقارير عن شمال إفريقيا وفرنسا ومنطقة البحر الكاريبي ومؤخراً السنغال.
ساهمت بانتظام في نيويورك تايمز، كما تم نشر أعمالها في مجلة نيويورك ريفيو أوف بوكس ​، وذا فاينانشيال تايمز ، وبي بي سي.
حصلت على درجة البكالوريوس في الدراسات الإعلامية من كلية هانتر ودرجة الماجستير في الصحافة من جامعة كولومبيا. تهتم بشكل أساسي بالهجرة وحقوق الإنسان والدين والسياسة والعنصرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube