موزمبيق: عشرات القتلى في هجوم جهادي على مدينة بالما

أحمد راص-حرة بريس

سقطت مدينة بالما الواقعة في شمال شرق موزمبيق سقطت في أيدي الجهاديين يوم السبت بعد ثلاثة أيام من القتال. وأعلنت الحكومة يوم الأحد مقتل العشرات في الهجوم. كانت الجماعة “مهيأة بشكل جيد”، كما يحلل وسيم نصر، الصحفي في فرانس 24 والمتخصص في الحركات الجهادية.
يواجه إقليم كابو ديلجادو ذو الغالبية المسلمة، والمتاخم لتنزانيا والغني بالغاز الطبيعي، حرب عصابات عنيفة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
اصبح تعداد عدد سكان بالما حالياً يتعدى 75000 نسمة، بعدما وجد فيها آلاف الأشخاص الفارين من العنف ملاذا.
وأعلنت شركة توتال في يوم الهجوم عن استئناف العمل في موقع استغلال الغاز ومن المفترض أن يبدأ العمل في عام 2024. “وهذا يدل على أن هذه المجموعة الجهادية كانت مستعدة بشكل جيد وتسعى للاستفادة من الوضع الأمني ​​السيء في هذه المنطقة”، يحلل وسيم نصر.
دفع الهجوم المفاجئ يوم الأربعاء مئات الأشخاص المذعورين إلى الفرار إلى الغابة المحيطة بينما لجأ العمال المسؤولون عن بناء مجمع الغاز، بما فيهم الأجانب، إلى داخل الموقع المجاور ولكن أيضا في احد فنادق مدينة بالما.
تقطعت السبل بنحو 180 شخصا في فندق لمدة 48 ساعة تقريبا. وتمكن أخيرا من إجلائهم يوم الجمعة لكن بعضهم قُتل لاحقا في كمين.
وقالت الحكومة الموزمبيقية، الأحد، إن عشرات الأشخاص قتلوا في هذا الهجوم، من بينهم سبعة خلال محاولة لإخلاء الفندق.