كتلونيا تحترق في الليلة الثانية من الاحتجاجات على سجن مغني الراب Pablo Hassel
فقدت شابة عينها في اضطرابات يوم الثلاثاء في برشلونة
لليلة الثانية على التوالي ، نزل المتظاهرون إلى شوارع كاتالونيا للمطالبة بالإفراج عن مغني الراب بابلو هاسل.
دعت لجان شبكة الاحتجاج المؤيدة للاستقلال من أجل الدفاع عن الجمهورية (CDR) الناس إلى Jardinets de Gràcia في برشلونة “للمطالبة بالحرية” للموسيقي الكاتالوني قبل أن يشقوا طريقهم إلى ساحتي Plaça Catalunya و Urquinaona في وسط المدينة. هناك أيضًا مظاهرات في بلدات ومدن أخرى ، بما في ذلك مسقط رأس مغني الراب ليريدا .
اندلعت هذه المظاهرات في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في العاصمة الكاتالونية جيرونا وليريدا وتاراغونا ، حيث تم إحراق حاويات القمامة وإلقاء حجارة على الشرطة ، الذين ردوا بإطلاق الرصاص المطاطي. تم القبض على ما لا يقل عن 6 أشخاص .
ليلة الثلاثاء ، كانت هناك أيضًا اضطرابات بين المتظاهرين والشرطة في العديد من المدن بما في ذلك برشلونة وجيرونا وليريدا وفيك ، حيث تم اعتقال 15 شخصًا على الأقل وتلقى 33 شخصًا على الأقل رعاية طبية. كما أصيب 17 ضابط شرطة.
شابة تفقد إحدى عينيها
فقدت شابة في برشلونة إحدى عينيها خلال الاضطرابات يوم الثلاثاء. وقال مركز إيريديا ، الذي يدافع عن الحقوق المدنية والسياسية وأبلغ عن الحادث لأول مرة ، إن الإصابة ناجمة عن رصاصة طائشة .
وبحسب المركز، فإن الضحية المصابة امرأة تبلغ من العمر 19 عامًا. وانتشرت خلال أعمال الشغب صورة للفتاة بوجه ملطخ بالدماء على مواقع التواصل الاجتماعي.
قال إيريديا إنه ظل يجادل “لسنوات” بأن الرصاص المطاطي خطير للغاية ويمكن أن يؤدي إلى إصابات خطيرة و “حتى الموت”. كما يعتقدون أن قيادة الشرطة يجب أن تضع آليات مناسبة لضمان عدم استخدام الرصاص المطاطي بلا مبرر.
دوافع التظاهر
اعتقال مغني الراب
اعتقل هاسيل صباح الثلاثاء في جامعة ليردا غرب كاتالونيا .
حكمت المحكمة الوطنية الإسبانية على هاسل بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر في قضيتين منفصلتين تتعلقان بمحتوى بعض أغانيه وتغريداته لأنها اعتبرت بمثابة “تمجيد للإرهاب” بالإضافة إلى تشويه سمعة الملك الإسباني
تحصن مغني الراب داخل الجامعة يوم الاثنين ، بعد انتهاء فترة العشرة أيام التي مُنحت له لتسليم نفسه طواعية.
أعلن P ablo Hasél عن “رضاه” بعد ليلته الأولى في السجن ، وشعر أنه أطلق “موجة من الغضب” ضد المؤسسات الإسبانية “التي تذكرنا بديكتاتورية فرانكو”.
