مواطنة مغربية في وضع حرج بألميريا

تتواجد السيدة مونيا أوشكين وهي مواطنة مغربية من مدينة أزرو, بالمستشفى الجامعي طوري كارديناس بمدينة ألميريا منذ 25 غشت وهي في حالة جد حرجة جراء إصابتها بفيروس كورونا وقد تم وضعها تحت الرعاية المكثفة عن طريق إيصالها بالات التنفس الميكانيكية بعد تدهور حالتها الصحية.

السيدة المغربية كانت تعاني مسبقا من مرض بالرئة بالإضافة إلى مرض السرطان مع العلم أنها تعيش وحيدة وليس لها أقرباء بالمدينة المذكورة لإطمئنان عليها و متابعة حالتها و قد تمت مراسلة الموقع من قبل أفراد أسرتها الذين عبروا عن مدى إستيائهم من الامبالاة التي لاقت إتصالاتهم بالقنصلية المغربية التي لم تكلف نفسها عناء التواصل مع الأسرة أو المواطنة المغربية أو تقديم أي نوع من المساندة و المرافقة.

للعلم فالسيدة مونيا حاصلة على إجازة في الحقوق و قد قدمت إلى إسبانيا في إطار العمالة الموقتة للإشتغال بحقول الفراولة الإسبانية. كما صرحت لنا أخت المعنية بالأمر بمدى صعوبة الوضع الذي تعيشه الأسرة بالمغرب إذ تقف عاجزة عن مساندة أختهم التي تعيش أصعب مرحلة في حياتها حيث إحتمالات الوفاة تضل عالية بسبب الوضع الصحي الحرج للمواطنة.

وقد ذكرت أخت المواطنة أن أسرتها حصلت مرارا على تأشيرة لزيارة إسبانيا وبعض البلدان الأروبية في إطار السياحة حيث لم يسجل أي إخلال بقواعد و شروط السفر إلى الخارج, لكن وبسبب الوضع الإنساني الحالي فإن الأسرة تهيب بالدولتين الإسبانية والمغربية على حد سواء الأخذ بعين الإعتبار الوضع الإنساني للحالة و السماح للأب أو الأخت أو هما معا بالتواجد مع المصابة في هاته الظروف الإستثنائية.

كذلك و من هذا المنبر الإعلامي, نحمل الدولة مسؤولية متابعة وضع المواطنة عن طريق التواصل مع المصالح الصحية الإسبانية لضمان تعامل إنساني مع المصابة و تقديم كافة التسهيلات لأسرتها.