إلى من تشاطرني هم الطريق
ذ رضوان الإحمدي برشلونة
أحبك تعني أن أتقبلك كما أنت ولا أنوي تغييرك.
أحبك هو أن أقول لك إني أعشق حتى تفاهتك ، سعيدة أريد أن آراك ، مشرقة، ل jك نور خاص بك و بهجة الرفيق .
أحبك تعني أن أدرك ان أهمس في أذنيك ، إحترام يضيف عنصرا إيجابيا إلى حياتنا و يزهر مشاعرنا برحيق النضال
أحبك تعني أن أقول لك اني معجب بقدرتك على التغلب على الشكوك و المتاعب بكرامة و إحسان .
احبك تعني أني لا يهمني ماضيك لا تزعجني أسرارك و لا يؤذيني صمتك ، غلافه جمرة السؤال . وعمقه صفاء المنال، لأنني أعرف أن كرامتك تستحق كل الإعتبار أكثر من زي الذي يضعه الناس لإخفاء حقيقتهم المتوارية .
أحب أخطائك وأتعلم منها الكثير، أنت قضيتي وبلدي و ملاذي الاخير. الحب آعتبره وسيلة لمعرفة الإنسان لنفسه، و انت بطاقة هويتي و عندك في فؤادي بصمات ،وتر و نفس طويل … الحب شجاع لا يستهتر بالقلوب الدافئة و لا يهين لحظة الشوق اليافعة، في بهوه تتسع الأحلام و يلتحم الذوق الولهان بعطر الأماني و الأشجان، الليل و النهار ، القمر بحسبان و ريشة فنان ترتعش جأشا بأنامل ناعمة كأنها مرجان ، إلى زوجتي الحبيبة رفيقة دربي و أم إبنتي