غير مصنف

جالية المغرب بكتلونيا و كشف المستور بالمرموز

أمين احرشيون برشلونة

الايام تمر، الشهور والفصول والاعوام تمر، ولازلنا في نفس المكان مع نفس الاشخاص بنفس الافكار ونفس النوايا، لم نتعلم من الدروس والتجارب الماضية. وصلت مؤخرا الى خلاصة تقول ان التغير الايجابي يبدأ بإزالة الحثالة والقادورات من الطريق ومن حولنا، لاننا اعتدنا رؤيتها كل يوم الى درجة اننا اعتدنا عليها ولم تعد تزعجنا رائحتها ولكن حان الوقت لتنقية المكان من الاوساخ القديمة وفتح المجال امام النور و نقاء النفس والنوايا الحسنة.
يحوم حولنا الانتهازيين والوصوليين من من يريدون سياقة قافلة التنسيقية او الرابطة الفاشلة وتكوين مجموعة جديدة ناسين مرة أخرى ان من يصلح يصلح ومن لا يصلح لا يصلح لو كان فيهم الربح لسخر الله ليهم من زمان، ويعيدون الكرة بنفس الفتات ونفس الاشخاص ونفس النوايا. كلهم يتسابقون نحو الزعامة والرئاسة بشخصياتهم الضعيفة المسكينة المعمية بالطمع في تحقيق ربح مادي او معنوي فشلوا حتى الآن في الوصول اليه. والاغرب من كل هذا انهم ورغم الذكاء و والفطنة صاروا كراكيز تحركها ايادي من طاراغونا، بين ايادي حزبية لا علاقة ولا دراية لها لا بالسياسة ولا باللباقة وبين النادي العالمي لفعل الخير الذي يقودنا الى احدى المنظمات بببرشلونة.
بالإضافة إلى الاطماع الفردية للكراكيز التافهة نزيد اطماع الايادي التي تحركها حتى صارت اللعبة كالحريرة الرمضانية، نشربها كل يوم ويغلب علينا النعاس بعد تناولها ،اعتدنا على حموضتها وعلى انهم ازالوا منها قطع اللحم الصغيرة.
من المؤسف فعلا ان هؤلاء يريدون حل مشاكل الجالية وهم غير قادرين على حل مشاكل بيوتهم. الله يعطينا وجهكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube