حيمري البشير

عودة لنتائج الإنتخابات البلدية والجهوية والحملة التي شنها المغاربة على مرشح مغربي

كان من المفروض أن تكون مشاركة الجالية المسلمة في هذه الإنتخابات مشاركة مكثفة وتدعم كل المرشحين من الجالية المسلمة وبالخصوص بعض الوجوه التي لها تجربة سياسية وسبق لها أن تحملت مسؤوليات في المجالس المنتخبة السابقة،إلا أن عزوف الجالية المسلمة ومقاطعتها للإنتخابات التي جرت كانت صدمة تلقاها المتتبعون في ضل التحديات التي نواجهها في المجتمع الدنماركي ،هذه الإنتخابات التي كانت نتائجها لا تخدم تواجدنا كجاليات مسلمة في الدنمارك.كان الأجدر أن تتكاثف جهود كل الذين يتابعون الشأن السياسي وتتكاثف جهود الجميع لدعم كل السياسيين من أصول عربيةحتى تفوز بمقاعد في المجالس المنتخبة .ماتعرض له بعض المرشحين من أصول مغربية وفي مقدمتهم حميد الموستي صاحب التجربة السياسية من حملة تشويه وصل بالبعض بوصفه بأقبح الصفات بل بلغ بهم الحقد بانتمائه للديانة اليهودية ونزعوا لوحاته التي علقها في إطار حملته ،وقالوا الكثير في حقه وهو الذي قدم الكثير من الخدمات لصالح الجالية المغربية والمسلمة بصفة عامة خلال ثلاث وعشرين سنة قضاها كعضو في المجلس البلدي في كوبنهاكن وهوالحاصل على وسام ملكي اعترافاً لما قدمه من أجل بلده المغرب والجالية المغربية بالدنمارك.إن حميد الموستي منذ أكثر من خمس وعشرين سنة،تقاسمت معه القيم الإشتراكية والعقيدة وسبق لي أن زرت والدته إبان كانت على قيد الحياة وأعرف عائلته في المغرب التي نشأت على القيم الإسلامية ،سليل عائلة مسلمة وعيب للذين يصفونه بأوصاف لا تستحق الذكر .كان الأجدر أن نكرمه كعميد للسياسيين ،ونفتخر به في المجتمع الدنماركي ،عوض أن نسيئ إليه في هذه السن المتقدمة .عيب على كل الذين قاموا بنزع صوره في هذه الإنتخابات ووصفوه بأوصاف لا تليق بمقامه.ماقدمه حميد الموستي من خدمات ودعم للجالية المغربية هي التي جعلت الجهات الدبلوماسية ترشيحه لينال الوسام الملكي ،وعلى الذين وصفوه بأوصاف لا تليق أن يستحيوا مما قاموا به وخصوصا الحملة التي شنوها عليه كمرشح في الإنتخابات التي جرت .هي كلمة كان لا بد من التعبير عنها لما وصلني ما وقع .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID