مناشدة عاجلة إلى السلطات المغربية ووسائل الإعلام:

بعد مرور عام على عملية إجلاء عدد من المغاربة العالقين في قطاع غزة، لا يزال المئات من مواطنينا – بينهم أطفال وكبار سن وعائلات بأكملها – عاجزين عن العودة إلى أرض الوطن، وسط ظروف إنسانية مأساوية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
فغزة اليوم تعيش تحت وطأة حرب مدمرة، حيث المجاعة تهدد الأرواح، والبنية التحتية المنهارة تزيد من معاناة المدنيين، والرعاية الصحية شبه معدومة. وفي خضم هذا الجحيم، يجد المغاربة العالقون أنفسهم في موقف لا يحتمل، خاصة مع توقف السفارة المغربية عن متابعة عمليات الإجلاء منذ أشهر، دون أي توضيح رسمي أو إجراء بديل.
لذا، نناشد جلالة الملك محمد السادس، كضامن لحقوق المغاربة أينما كانوا، وكقائد للدبلوماسية الإنسانية، التكرم بالتدخل العاجل لإنقاذ من تبقى من مواطنينا في غزة. كما نوجه نداءً إلى الحكومة المغربية ووزارة الخارجية والسفارة المغربية المعنية لاتخاذ الخطوات الفورية التالية:
- استئناف عمليات الإجلاء العاجل للمغاربة العالقين، بالتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية الفاعلة.
- توفير معلومات واضحة ومستمرة لأهالي العالقين حول الإجراءات المتخذة، بدل الصمت المطبق الذي يزيد من قلقهم.
- التعاون مع الهلال الأحمر والصليب الأحمر والجهات الدولية لتسهيل عبور المغاربة عبر المعابر الآمنة.
- تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمن لا يزال داخل غزة، خاصة في ظروف المجاعة والحرمان من الدواء.
ونطالب وسائل الإعلام المغربية بمنح هذا الملف الأولوية التي يستحق، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء المواطنين، لأن الصوت الإعلامي قد يكون حاسمًا في كسر الحواجز وإثارة الضمير الإنساني.
يا من تؤمنون بالواجب الوطني والإنساني، لا تتركوا المغاربة في غزة يواجهون الموت بصمت! الوقت ليس ضدنا فحسب، بل ضد أطفالٍ قد لا يتحملون انتظارًا آخر.
#أنقذواالمغاربةفيغزة
#الإجلاءالآن