التناقض الصارخ على جائزة نوبل للسلام

يبدو أن التنافس على جائزة السلام لهذه السنة بين ترامب الرجل القوي على رأس البيت الأبيض الأمريكي والتهديدات التي أطلقها اتجاه العديد من الدول في الشرق الأوسط و أروبا مؤشر على تناقض صارخ بينه وبين المرشحة التي تنتقد سياسة إسرائيل وممارساتها في حق الشعب الفلسطيني ،لم أعد أفهم ،حقيقة الذي دفع ترامب بالترشح لجائزة السلام ،في الوقت الذي الجميع يشهد له بسكونه عن هذه المجازر التي ترتكب في غزة،صرت صراحة لا أفهم ،هل المستهدف بجائزة السلام هو المناصر للحق والمندد بالمجازر ، والداعية إلى السلام والعدالة، أم الذي بدأ مشواره بالتهديد باحتلال أراضي جديدة وشن هجمات بغير حق لنصرة إسرائيل وسياسة إسرائيل ولكم أن تحكمو بالعدل دون إخفاء الحقيقة .لكم أن تحكمو بين ترامب
وفرانشيسكا التي تدبر الأمور بحكمة وتبصر وتندد بالمجازر التي ترتكب في غزة،،وذهب ضحيتها لحد الساعة أكثر من خمسين ألف شهيد

فرانشيسكا ب. ألبانيزي (وُلدت عام 1977) محامية وأكاديمية إيطالية دولية. انتخبت في مايو 2022 مقررة خاصة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة ثلاث سنوات أخرى.دخلت التاريخ من بابه الواسع بتنديدات بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني هذه الإيطالية رفعت سقف التحدي ،ووقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ،فضلت التشبث بالقيم الإنسانية نصرة للمظلومين في فلسطين ،وأصبحت تتنافس بقوة على جائزة السلام هذه السنة.مع نقيض أصبح يهدد العالم بأسره ،باستعمال القوة،وأصبح منذ توليه يتحدى العالم ويشرعن لسياسة جديدة تنبني على التهديد والوعيد ،باستعمال القوة لحماية إسرائيل وكل من يهدد وجودها ،ترامب هدد ،وفعل تهديده بضرب إيران التي هددت وجد إسرائيل ،ترامب أصبح حامي العرين الإسرائيلي الذي يدعمه بكل أنواع الأسلحة الفتاكة من غير لف ودوران ،ورغم كل ماركتيه لحد الساعة،فأستغرب لمن يرشحه للفوز بجائزة نوبل للسلام وهو النقيض،وحتى نساهم في إسقاطه من عرش السلم والسلام إلى عرش القتل والتدمير ندعو كل الشرفاء في العالم من الصحفيين ورجال الإعلام دعم هذه المواطنةالتي رفعت سقف التحدي وقرروا التصويت معها لقطع الطريق على دعاة الحرب والتدمير والقتل والتجويع والتشريد
المرتكب في حق سكان غزة صغارا وكبارا نساءا ورجالا الراكعين والساجدين الذين قصفت إسرائيل مساجدهم وكنائسهم ،وقتلت أطفالهم ونساءهم وشيوخهم بلا رحمة ولا شفقة .وإذا انحاز العالم ومن له الحق في إبداء وجهة نظره وبكل شجاعة فيما يجري في غزة،وصوت لصف المستضعفين ورشح بقوة هذه الإيطالية الشريفة العفيفة للفوز بجائزة نوبل للسلام فسنبقى على الأمل لتحقيق السلم والسلام العادل والعدالة والإنصاف بتفعيل القانون ومعاقبة المجرمين ،والقتلة نصرة للحق والعدالة.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك