وجهة نظر حول ماجرى ويجري من نزال بين الحق والباطل
قال الشهيد حسن نصر الله رحمه الله ستكون حربنا مع إسرائيل حرب جولات والآن تحقق كلام سماحته رضوان الله عليه
هروب اثنين مليون نسمة من اسرائيل خروج دون عودة
تم تدمير البنية التحتية والعسكرية كاملة لاسرائيل
تم اختراق موقع ( هيس) الإسرائيلي
والذي يكشف عن مقتل
6 جنرالات عسكريين كبار
32 ضابطا بالموساد
78شاباك
27 ضابطا بالبحرية 198 ضابطا بالجوية
462جنديا بصفوف الجيش
423 مدنيا
خسائر الصواريخ الاعتراضية التي فقدتها اسرائيل
11مليار دولار
ناهيك عن دمار ثلث اسرائيل دمارا كاملا
الشوارع والطرقات لازالة ممتلئة بالانقاض
اسرائيل امام كارثة حقيقية لم تتوقعها من بداية تأسيسها
الموانئ البحرية مهدمة بشبه كامل
الخدمات منعدمة
محطات الوقود والكهرباء مضروبة ومتوقفه عن الخدمة
هنالك أشياء لم تظهر على الشاشات والقنوات الفضائية والإعلامية مدمرة بشبة كلي
مواقع مهمة ومطارات مهدمة ومواقع منتهية
اسرائيل تلقت ضربة
ساحقة لايمكن استعادة بناءها مجددا وتحتاج من ثلاث ــــ اربع سنوات لاعادتها مجددا
الدمار الحالي يقدر بتكلفة ثلاثة ترليون شيكل
نتنياهو تسرع بضربته على ايران وضربته لم تحقق شي ولم يتاثر المفاعل النووي الايراني
ولم يسقط النظام الإيراني ولم يفي نتنياهو بوعودة للخليج الذين دفعوا ترليونات الدولارات لتحقيق ذالك الحلم بنهاية الجمهورية الإسلامية الإيرانية
ستخرج ايران بعد الضربة قوية اكيد وتستعيد قوتها مجددا
لم تكن اسرائيل ودول الخليج وأوروبا وامريكا تتوقع ان ايران بهذه القوة والصلابة وتكتيك
ايران جرفت كل ترليونات الخليج
ودعست اسرائيل بشكل غير متوقع ومسبوق
فعلا اسرائيل وامريكا ودول الخليج خسروا الحرب مع ايران
انتصرت ايران فعلا
وهنالك اشياء ستظهر لكم لاحقا والتي كانت سببا لانتصار ايران
ايران اصبحت سيدة الشرق الأوسط
ايران طلبت من اصدقاىها دخولها الحرب لوحدها ولم تطلب المساعدة من احد تريد تكتشف مدى قدرتها على المواجهه والصمود
ايران اجبرت العدو الإسرائيلي والأمريكي وأوروبا بطلب وقف اطلاق النار
كان ترمب يخشى لو ايران تذهب الى اطالة امد الحرب وتستنزف أمريكا وإسرائيل
سيؤدي الى إنهيار وشيك لأمريكا وإسرائيل
ناهيك عن تعرض الاقتصاد الدولى الى ازمات وقود وارتفاع الاسعار للمواد الغذائية والأساسية بالعالم
كانت أمريكا تخشي من دخولها الى اشعال حرب عالمية ثالثة
ودخول حلفاء ايران معها بالمعركة مماسيؤدي الى عواقب وخيمة لم تحمد عقباها
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري
الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي اليمني