حيمري البشير

مايجري في الشرق الأوسط صراع بين الحق والباطل

صراع بين الحق والباطل اخترت هذا عنوانا لما يجري الآن في الشرق الأوسط ،يقول الأغلبية أن   الصراع الذي تعرفه منطقة الشرق الأوسط هو صراع بين الحق والباطل ،بين شعب طغى وتجبر وبين شعب فقد كل أمل في المؤسسات الدولية لإنصافه ،ودولة مارقة تمارس القتل والتجويع يوميا ولا أحد يجرؤ على محاسبتها ،وكل من تطاول عليها يتهمونه بمعاداة السامية،هذه الدولة المارقة تدعمها  دول مارقة تحميها لتكمل ممارسة القتل حتى تنهي المهمةوتشرد ما تبقى من شعب فلسطين الصامد .والذي قال أن اليوم لم يعد في العالم سوى مذهبين فإما أن تكون مقاوما لانتزاع الحق أومنافقا صهيونيا تمارس القتل والتشريد بدون حساب .لم تعد هناك منظمات حقوقية لإنصاف المظلومين ولا أمم متحدة تحاسب المرتكبون للجرائم ،وفق القوانين الدولية،اليوم تيقن الجميع أن دولة مارقة تمارس القتل بدعم من دول مارقة وكل من رفع صوته منددا بما يجري على الأرض توجه إليه تهم بمعاداة أمريكا ومعاداة السامية.اليوم فقدت ثقتي في كل الدول التي تسمى عظمى ،وسكوت هذه الدول عن الجرائم التي تقع في فلسطين ودول الجوار لبنان سوريا ولا أستبعد إذا استمرّ السكوت أن تتجه الدول المارقة لنهج خطط للسيطرة على آبار النفط والغاز في كل الدول العربية ،لا نستبعد أن يطالب الدولة المارقة التي تمارس القتل والدمار والتجويع يوميا في غياب تطبيق القانون الدولي بالمطالبة بالسماح لها باستباحة الأراضي المصرية والسعودية والقطرية والإماراتية والكويتية ووو ….لا يوجد أحد في هذا العالم لكي يوقف هذا الطغيان  عند حدهم ومن يتجرأ عليهم يحاسبونه باسم معاداة السامية .تجاوز القانون مباح عندهم ،لكن حق الرد ممنوع للصامدين والثابتين على الحق والراغبين فقط في استرجاع أراضيهم ،العالم اليوم أمام خيارين إما الإصطفاف إلى جانب الحق وإما الإصطفاف إلى جانب الطغيان،في ظل صمت مطبق من العالم.والذي يدعي أن هناك عدالة وإنصاف ،يمارس سياسة النفاق ويقف مع الطغاة الذين يستمرون في سياسة القتل والتجويع .إن سكوت روسيا والصين وكل من يسير في فلكها يعتبره الجميع شركاء في الجرائم التي تقع ،ومستقبلا ممكن أن يفقد الجميع الثقة في العدالة ومنظمات حقوق الإنسان ،إنصاف المستضعفين الذين لا يملكون السلاح لمقاومة الطغيان.تداعيات الصراع والحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران ستفتح شهية إسرائيل لتنتقل للأردن ومصر والسعودية وكل دول الخليج الغنية بالنفط والغاز وهذا هدفها لكي تسيطر على آبار النفط والغاز وتعود من جديد للمملكة العربية السعودية ،أين لازالت قبور بني النظير وبنو قنيقاع شاهدة على تواجده في المدينة المنورة.لا تستغربوا من كلامي عندما يعطى الحق لإسرائيل لامتلاك السلاح النووي وحرمان الدول الإسلامية في المنطقة من امتلاكه.لا تستغربوا إذا ماساندت الولايات المتحدة  إسرائيل في تحقيق آمالها ،في المنطقةوتركيع كل دول المنطقة .ستقفون قريبا على كلامي فالمخطط الصهيوني هو في بدايته ومدعم من كل الدول الكبرى وأن سكوتها سيكون بمقابل من دون شك .

حيمري البشير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID