انتصار جديد للمغرب ومزيدا من الهزائم المؤثرة على أقوى دولة في المنطقة
يبدو أن اعتراف بريطانيا العظمى بمشروع الحكم الذاتي كحل لمشكل الصحراء يعتبر نكسة جديدة لأقوى دولة في المنطقة.بريطانيا العظمى التي ارتفعت فيها أصوات بترحيل الجزائريين من البلاد ،لأنهم احتلوا المرتبة الأولى في جرائم الإنتشال والسرقة في المملكة المتحدة،وأعتقد أن هذه التهمة يشاركها فيها العديد من الدول الأروبية،وقد ارتفعت أصوات في البرلمان البريطاني بترحيل كل الجزائريين المتورطين في السرقة والإعتداءات هذه الظاهرة التي تورط فيها الجزائريون ليس فقط في بريطانيا بل في إسبانيا ومختلف الدول الأروبية،ليس موضوعنا وضعية الجزائريين بدون أوراق أو الذين يحملون حتى الجنسيات الأروبية ،وهي فرصة نستغلها كذلك للحديث عن تزايد الدول التي تعتبر مشروع الحكم الذاتي كخيار لحل الصراع القائم بين المغرب والجزائر والتي أصبحت تواجه تزايد الدول المعترفة بحق المغرب في أقاليمه الجنوبية،وانضمام بريطانيا للدول المعترفة بمغربية الصحراء يعتبره المحللون نكسة مؤثرة تنضاف للنكسات التي حلت بالجزائر،،وتزيد من التصعيد الخطير بنشوب حرب في المنطقة قد تحرق الأخضر باليابس .اعتراف بريطانيا بمشروع الحكم الذاتي ضربة موجعة للنظام في الجزائروستزيد من دون شك في تأزيم الوضع الإجتماعي في بلد المليون ونصف شهيد كما قال الرئيس الجزائري من دون أن يسترجع الجماجم التي لازالت في المتاحف الفرنسية.هذه الإعترافات المتزايدة ستؤزم من دون شك الوضع الداخلي في الجزائربسبب الوضع الإقتصادي المتدهور ،واستمرار تهريب مداخل الغاز وكل خيرات الجزائر من طرف الجنرالات .بحيث لم يعد يهتمون بالطوابير في كل شيئ بما فيها خرفان العيد المستورد من رومانيا.اعتراف بريطانيا العظمى الجديد ازداد من تورط الجزائر في هذا الملف ،مما سيدفعها إلى تفجير الوضع في المنطقة،وتزيد من تعميق أزمتها،وازدياد كراهية الشعوب للنظام العسكري الذي هو عازم على فتح جبهة مع المغرب لإشعال حرب مدمرة ستزيد من عزلتها على مستوى الدول العربية والدول الأروبية كذلك
