حيمري البشير

ماذا يقع في هذا العالم من تناقضات؟

كثر البلاء ،وكثر القمع والطغيان ،وكثر الهم والحزن ،وكثر الخير والشر،وغاب العدل والإحسان ،وسيطر الطغيان ،وأصبح يحكم العالم،رجال همهم حب الذات والسيطرة والمال ،في عالمنا العربي ،شيوخ تشبثوا بالكراسي والنسوان،كلام قد يعتبره البعض مجرد هراء ،لكن إذا تمعنتم فيما يجري في العالم اليوم ،والبداية في أغنى دولة في العالم أمريكا التي سميناها في الجامعات المغربية الطاعون ،ورددناها في المظاهرات والحلقات الطلابية الطاعون أمريكا وكنا نحلم دائما بالإشتراكية والشيوعية لكن في الحقيقة لا رأسمالية ولا شيوعية كلاهما سوان يجمعهما الحكم المطلق،وهاهما اليوم صديقان حميمان ، ترامب صديق فلادمير بوتين الرجلان المتناقضان ومعهم النتن ياهو ،يقودون العالم إلى الهاوية ،إلى حرب طاحنة ،سيدفع ثمنها شيوخ المزابل ،لن أسمي أحدا منهم ،وليسوا وحدهم فالعرب وليس كلهم بل الغالبية منهم يحكمهم شيوخ تجاوزهم الزمان ،ولتتأكدوا من صحة أقوالي ،تصفحوا ما يكتب في الصفحات الإعلامية والجرائد من أخبار عن قيس الغضبان وعن تبون الجزائر،الطغمة العسكرية التي تهرب أموال الشعب وعن ليبيا ومصر وكل البلاد العربية وحكامها ،دون أن ننسى التنويه بخرجات عمي تبون الظاهرة الإستثنائية،هو فعلا يحكم شعبا استثنائي ويمتلك المال الوفير لكن شعبه يصبح ويمسي على طوابير ،بحثا عن الزيت وكيس حليب ،وكل شيئ مفقود وإذا ألقيت نظرة حول مايجري في كل مدن الجزائر فسوف تندهش من الخراب ،وتتأكد من أن كل ماتروجه وسائل الإعلام الجزائرية مجرد سراب،أموال الغاز ،ينهبها العسكر ،والفتات للشعب وتبون بوقا يردد مايمليه عليه العسكر .العرب كلهم مرضى بالتآمر ،العرب بحق أصبحوا دمى لا مواقف لهم ولا رحمة ولا شفقة في قلوبهم ،العرب فقدوا هويتهم،ورجولتهم ونشامتهم وما أكثر المصطلحات التي أطلقوها على أنفسهم ،لتتغنى بها شعوبهم ويرددونها في ملاعب الكرة فقط .لا أدري متى تنهض الأمة من سباتها ،ومتى يترجل الرجال ويعلموا أبناءهم وكل الأجيال شيم الرجال الأشاوس المذكورون في التاريخ ،وفي القصص التي يرويها جيل عن جيل .مايجب أن يقال الكثير ،لكننا لا نريد الخوض في مزيد من المآسي التي أصبحنا نعيشها ونحن الذين نتحمل المسؤولية فيها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID