ماذا ننتظر من الدبلوماسية المغربية؟
تم اليوم استقبال ملكي للسفراء الجدد الذين واللواتي تم تعيينهم لتدبير الدبلوماسية المغربية بالعديد من الدول .ونتمنى بهذا التعيين الجديد ،نطوي صفحة ونفتح صفحة جديدة مع سفيرة جديدة ،اشتغلت في الصحافة والإعلام واكتسبت من التجارب والثقافة السياسية ما سيجعلها منفتحة أكثر مع الجميع لخدمة مصالح المغرب وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.وأعتقد أن من أولوياتها الإنفتاح على النسيج الجمعوي على الكفاءات المنخرطة في الحياة السياسية في المجتمع الدنماركي وعلى الوجوه التي اختارت مجال الإعلام والصحافة،وهي التي اكتسبت تجربة في الميدان .سنكون سندا لها في خوض هذه التجربة بنجاح .نريد فقط انطلاقا من تجربتنا المتواضعة لأكثر من ثلاث وثلاثين سنة في مواكبة التطورات التي تجري في المجتمع الدنماركي .هناك كفاءات في مختلف المجالات سيكونو لامحالة سعداء بفتح صفحة جديدة مع دبلوماسية اشتغلت في الإعلام في المغرب ،وتعلم مسبقا أن مهمة الإعلامي بالدرجة الأولى تعبئة المواطن وتوجيهه ومتابعة كل التطورات التي تقع في المجتمع الذي نعيش فيه ،والمتابعة تتجلى في مواكبة مواقف الأحزاب السياسية من قضية الصحراء وجعل مغاربة الدنمارك على علم بكل المواقف السلبية للأحزاب السياسية أوالتغيير الذي يقع في مواقف العديد ،من خلال تحرير مقالات توضح كل تغيير إيجابي أوسلبي للأحزاب الدنماركية.هدفنا الأساسي أن نجعل المغاربة في الصورة من خلال مقالات صفحيةوكذلك من خلال قناة إعلامية ممولة كباقي القنوات السمعية البصرية من وزارة الثقافة الدنماركية،نمتلك الحرية الكاملة للتعبير عن مواقفنا دفاعا عن مصالح بلادنا وسنكون أكبر سند لإنجاح الدبلوماسية الجديدة التي امتلكت تجربة في الإعلام في بلادنا في القناة الأولى ،أعتقد أننا سنطوي صفحة ونفتح صفحة جديدة يكون فيها الإنفتاح أوسع على كل الكفاءات التي انخرطت في الحياة السياسية أو اختارت مجال الكتابة والإعلام لتعبئة كل المغاربة للدفاع عن الصورة الحقيقية لبلادنا في المجتمع الدنماركي .هدفنا بصدق أن نطوي صفحة ونفتح صفحة مع سفيرة جديدة اكتسبت تجربة في الإعلام المغربي ،وستثمر هذه التجربة في مهامها الجديدة كسفيرة مغربية منفتحة على جميع الكفاءات سواءا في الإعلام الممول من وزارة الثقافة ،وكذلك الإنفتاح على الكفاءات المغربية التي اختارت ولوج العمل السياسي في الدنمارك.نتمنى من قلوبنا أن نفتح صفحة جديدة مبنية الثقة لخدمة مصالح بلادنا في هذا البلد وما أكثر الكفاءات الحاضرة في جميع المجالات.صورة بلادنا في المجتمع الدنماركي تهمنا وكانت خلال أكثر من ثلاثين سنة انشغالنا الأساسي من خلال المتابعة اليوميةلمايجري في الساحة السياسية والذيله ارتباطاً بالمغرب .نتمنى للسفيرة التي قضت مدة ثماني سنوات وقامت بعدة مبادرات ناجحة خصوصا استقبال الطلبة الحاصلين على الباكلوريا ونتمنى صادقين أن تواصل السفيرة الجديدة،التواصل كل سنة مع الحاصلين على شهادة الباكلوريا ومتابعة كذلك كل الدنماركيين من أصول مغربية والذين برزوا في مختلف المعاهد الدنماركية أطباء صيادلة مهندسون في مختلف التخصصات فهم وإن كانوا دنماركيين بالمولد ،فهم مغاربة ويفتخرون بمغربيتهم .سعداء بتعيينكم من أجل التغيير والإنفتاح على جميع الكفاءات الدنماركية من أصول مغربية، ،نقول للإعلامية والسفيرة الجديدة مقاما طيبا ونجاحا في تجربتك الجديدة ،ونتمنى للسفيرة التي ستغادر بعد انتهاء مهمتها في الدنمارك الصحة والعافية ونعتذر لها إن كنا قد قصرنا في حقها وهي التي بذلت مجهودات كبيرة كذلك في الإنفتاح على جميع مغاربة الدنمارك لأن الدبلوماسية المنفتحة على جميع المغاربة ستكون لا محالة ناجحة في تجربتها الجديدة.
نبذة عن السيدة فتيحة العيادي السفيرة الجديدة للمغرب لدى الدنمارك
الجمعة, 18 أكتوبر, 2024 – 21:03
الرباط – شغلت السيدة فتيحة العيادي، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سفيرة جديدة للمغرب لدى الدنمارك، منصب مديرة الاتصال والصحافة بوزارة الاتصال من 2003 إلى 2007.
وكانت السيدة العيادي، البالغة من العمر 62 سنة، نائبة بمجلس النواب (2007-2016).
كما شغلت منصب مديرة النشر بمجلة المغرب (2016-2017) ورئيسة التحرير في “صورياد دوزيم” (2017-2019
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
