لا نريد تقاريرا مزيفة بعيدة عن الحقيقة عن الإسلام والمساجد المغربية في الدنمارك

كنت أتمنى من بعض المقاولات الصحفية وأستسمح لاستعمال المصطلح لأنه حقيقة لا يصلح وعيب أن ينطبق المصطلح على بعض المنابر الإعلامية وبعض الصحف التي لها متابعين كثر بسبب متابعتها اليومية للعديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومن بينهم مغاربة العالم .الجريدة التي أقرؤها من حين لآخر وفي بعض الأحيان أمر مر الكرام على عناوينها وأقرأ ما يفيدني ويهمني ،وبالمناسبة هذه الجريدة سبق لها أن نشرت لي مقالات لازال بعضها مخزون في ذاكرتها ولو أن المصطلح أصبح غير متجاوز وغير منطقي .الجريد التي لها قراؤها في الوطن العربي والمغاربة بالداخل والخارج من حين لآخر تنقل أخبارا تسعى من خلالها تلميع صورة شخص ما لأهداف تسيئ للشخص المستهدف قبل أن تسيئ للجريدة التي لها سمعتها وقراؤها ،وقد اخترت اليوم مقال نشر عن احتفال مغاربة الدنمارك بعيد الفطر وكان الأجدر أن تختار مسجد الإمام مالك أومسجد آخر في ضواحي كوبنهاكن imkc وهومسجد أبدع فيه الحرفيون المغاربة وعندما تدخله فكأنك في إحدى مساجد الرباط أوفاس أومكناس ،كان الأجدر من الصحفي الذي بعثوا له الصور بعيدا عن الحقيقة فالمسجد الذي زاره الصحفي يوجد في قبو تحت الأرض ولا يمكن اعتباره مسجدا للعبادة والصلاة .أستسمح لقول الحقيقة فالمغاربة في الدنمارك رفعوا التحدي وأقسموا أن يكونوا خداما أوفياء للإسلام والمسلمين في العاصمة الدنماركية أوغيرها من المدن الأخرى .أعيب على الصحفي ناقل الخبر لأنه لم يتكلف عناء للحديث عن المساجد المغربية التي تعطي وجها مشرفا للمغرب كبلد إسلامي وللمشرفين على هذه المساجد التي تشرف وجه المغرب وللشباب الذين يقودون تدبير هذه المؤسسات المغربية ،لا أريد الخوض في الأهداف الحقيقية من نشر المقال وتلميع صورة شخص معين وأتساءل هل يريدون من خلال نشر المقال إبراز حقيقة يجهلها مغاربة الدنمارك أم تغليط الرأي العام المغربي من خلال تلميع صورة شخص معين بالمقابل .قلت أن المغرب يتقدم والصحافة الوطنية عليها أن تكون نزيهة في تقديم أي خبر وتحاول قدر الإمكان نقل الحقيقة ،نحن نتابع كل شادة وفادة ونسعى جادين ليس لتلميع صورة أي كان مقابل المال ولكن يبقى الخبر البعيد عن الحقيقة يسيئ أولا للجريدة التي لها قراؤها ومتابعيها في الدنمارك وأنا واحد منهم وبالتالي فإن التحري في نقل معطيات لا مصداقية لها تسيئ للصحفي الذي كان حاضرا ولم ينقل تقريرا مفصلا عن المساجد المغربية الموجودة في كوبنهاكن والتي يسيرها شباب مثقفون ملتزمون بدينهم ويدافعون عن الإسلام وتاريخ المغرب .تبقى الإشارة في الأخير بأني صليت صلاة التراويح بمسجد الإمام مالك ،وقد جمعوا تبرعات وصلت المليون كرونة دنماركية وهم على وشك استكمال باقي ماتبقى لشراء مكان بجانبه لتوسعته وهي مبادرة جيدة وجدت آذانا صاغية من المسلمين وكان من بين المتبرعين شخص موجود في الصور التي نشرتها الجريدة وقد تبرع ب125ألف كرونة دنماركيةوهي مبادرة استحسنها الجميع وأدعوه لشراء مكان بالبلدية التي يسكنها وجلب مغاربة لزخرفة المسجد حتى يكون معلمة في البلدية التي يسكنها
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
