يقظة الأجهزة الأمنية يحبط مخططا إرهابيا في مدن عدة بالمغرب

عودة التهديدات الأمنية يتزامن مع الإستعدادات لتنظيم التظاهرات الكروية كأس إفريقيا وكأس العالم ،فشل المخططات الإرهابية التي تم إحباطها من يقف وراءها،ومن يدعم الإرهاب ؟ومن يستهدف زعزعة استقرار المغرب؟ كل المؤشرات تبين نباهة الأجهزة الأمنية في إحباط كل العمليات الإرهابية،والتحقيقات التي سيخضع لها المعتقلون ،ستكشف من يقف وراءها ومن يريد زعزعة استقرار البلاد ونحن مقبلون على تظاهرات عالمية.هل يقف وراءا كل المخططات الإرهابية أعداء الوطن ،الذين يغيضهم استقرار المغرب ونجاعة المخطط الأمني لمحاربة التطرف والإرهاب .التنسيق الأمني والتدخل السريع للأجهزة الأمنية في اعتقال المتطرفين وتفكيك الخلايا الإرهابية التي وصل عددها لإثنان وأربعون خلية.يبين مدى خطورة التهديدات الإرهابية على أمن واستقرار المغرب،وكذا يقظة الأجهزة الأمنية المغربية.يبدو أن نجاح الأجهزة الأمنية المغربية في إحباط العديد من العمليات الإرهابية،دليل أن خطر الإرهاب والتطرف مازال حاضرا يهدد سلامة وأمن البلاد.وأن خطورته لن تنتهي إلا باجتثاث الخلايا الإرهابية ووضع يد الأجهزة الأمنية كل المتورطين في زعزعة استقرار البلاد وسلامة مواطنينه .والتساؤل الذي يطرحه جميع المغاربة،من له مصلحة في زعزعة استقرار البلاد وسلامة مواطنينه .وما تأثير نجاح الأجهزة الأمنية على إفشال هذا المخطط الذي كان يستهد المغرب ؟وهل يمكن أن نطمئن كمواطنين مغاربة على أمن وسلامة البلاد في تفكيك الخلايا الإرهابية ،ثم من يقف وراء دعمها للمس في استقرار وسلامة بلادنا .إن التحرك السريع لاعتقال الخلايا الإرهابية قبل أن ترتكب أفعالها الإرهابية والإجرامية ،دليل آخر على أن بلادنا قادرة على إنجاح كل التظاهرات التي ستنظمها ،وأن يقظة الأجهزة الأمنية الضامن لسلامة البلاد وتطورها .وهذا إنجاز آخر ينضاف للأجهزة الأمنية التي سهرت على نجاح كأس العالم بقطر وسلامة أراضيه ،وكذلك بفضل يقظة الأجهزة الأمنية المغربية استطاعت فرنسا تسجيل قدرة فائقة علىإنجاح الألعاب الأولمبية التي جرت في فرنسا.إن المغرب والحمد لله بفضل يقظة رجاله سيبقى موضع ثقة من العالم بأسره لضمان نجاح أي تظاهرة رياضية أو كيف ما كانت على أراضيه في المستقبل .وأن حجم التآمر من أي جهة كانت سيحبطها الرجال الأشاوش الذين يسهرون على أمن وسلامة البلاد .ومهما حاول المتآمرون على زعزعة استقرار البلادوسلامة أراضيه ،فسيتصدى لهم من يقفون على الحدود وفي كل مكان للتصدي لهم بقوة وفضح مؤامراتهم ومخططاتهم .المغرب قوي برجاله وسيبقى شوكة في حلق الأعداء المتربصين به ،هنيئا للرجال الأشاوش الذين يحققون الإنتصارات لتحقيق الإستقراروتفادي حمامات الدم التي يسعى إليها المتطرفون الذين يخدمون أجندة أعداء البلاد ويستهدفون الإستقرار الذي ينعم به المغرب .وسيقى المغرب قوي برجاله ولن ينال منه التطرف والإرهاب مادام الحمودي وأمثاله على رأس الأجهزة الأمنية .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك


