نقول في مثل مغربي صياد النعامة يلقها يلقها
هذا مثل شعبي ينطبق على وزير العدل وهبي الذي خاطب ملك البلاد بكلام لا يليق بمقامه كقائد لهذه الأمة الذي لا يظلم عنده أحد ،فالدارسون المطلعون على التاريخ يعلمون أن الملوك الذين حكموا المغرب ،حرصوا على توفير العدل والأمن للأمة ولن يخرج محمد السادس عن الملوك الذين حكموا المغرب .إن شاء الله لن يخرج محمد السادس عن الصفات الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: “لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكا لا يُظلم عنده أحد” ونحن المغاربة يجب أن نفتخر بأن تكون المملكة وطن لا يظلم فيه أحد .متأكدون على أن المغرب مملكة لا يظلم فيها أحد ،وعليه فإننا نريد أن تكون رسالاتنا هذه كالرسائل العديدة التي رفعها علماء أجلاء وصحفيون لجلالة الملك لوقف الفتنة و العبث المنتشر كالنار في الهشيم ، والذي يقوده وزراء في الحكومة المغربية .فالمغاربة جميعهم أصبحوا مستضعفين ،يخشون قول كلمة الحق ومعارضين من يسعون لنشر الفرقة والفاحشة في المجتمع عوض الفضيلة والتمسك بالدين والفضيلة .المغاربة أصبحوا مستضعفين في بلادهم ،ومتشبثين بأرضهم ،ولو وجدوا مملكة أفضل من هذه التي ولدوا فيها وعاشوا فيها سنين يحكمها ملوكا كملوك الحبشة الذين استقبلوا مسلمي مكة بعد إحساسهم بالظلم بعد تلقيهم الضوء الأخضر من الرسول (ص) .وهو القائل هناك ملك لا يظلم عنده أحد والمقصود هنا ملك الحبشة .هي كلمات نابعة من القلب من مواطن متشبث بدينه وبوطنيته وبتاريخه ،لا نريد الفوضى في بلادنا ولا نريد أن تشيع الفاحشة والظلم والطغيان ،لا نريد أن نعيش مستضعفين كما كان المسلمون في مكة في بداية الإسلام .لقد بدأت أصوات ترتفع منذ مدة وأحسوا بالظلم و بالهوان وفقدوا هبتهم وكرامتهم لما تطاول عليهم وزيرالعدل الذي طغى وتجبر .المغاربة بالداخل أصبحوا كأهل الحبشة لما خاطبهم الرسول (ص) لما ضيق عليهم الكفار الخناق وأمرهم بالهجرة إلى أرض الحبشة لأن فيها ملك لا يظلم عنده أحد .الكفار ، (مملكة أكسوم)، حتى يأمنوا على أنفسهم ودينهم من بطش قريش .فما يجري اليوم في المغرب يتطلب موقفا من عاهل البلاد ليوقف التجاوزات الخطيرة والخطاب الرديئ لوزير العدل الذي لا يليق بمقام الملك وقدتناول الموضوع العديد من الصحفيين داخل البلاد وخارجه معقبين على تطاول وزير العدل وعدم احترامه للملك .إن مايجري في بلادنا من ممارسات في ظل هذه الحكومة خطير ،تجاوزات تمس مغاربة الداخل ومغاربة الخارج .الذين أصبحت ممتلكاتهم وحساباتهم بالداخل مهددة والضرائب المفروضة عليها خارج عن الدقة والمصداقية ،لن يقبل عاقل أن يتلقى مغاربة العالم فواتير وهم لا يستهلكون كهرباء ولا ماءا في مساكن مغلقة خلال السنة . ماذا يجري في بلادنا .هل بدأنا نؤدي فاتورة تنظيم كأس العالم ،وهذا ما أشارت إليه عدة منابر إعلامية .سأعود بتفاصيل في الموضوع لاحقا بعد جمع المعطيات الكافية .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
