توالي اعترافات الدول بمشروع الحكم الذاتي؟عمل كبير ينتظر السفيرة الجديدة لجمع الشمل وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات


دولتان تنضافان لقائمة الدول التي تدعمان مشروع الحكم الذاتي،وهذا نتاج العمل الكبير الذي يقوم به وزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة .يتعلق الأمر بمالطا وهي دولة صغيرة في البحر الأبيض المتوسط ،ودولة الشيلي في أمريكا الجنوبي ،حضور المغاربة في الدولتان منعدم تقريبا يكاد يعد على رؤوس الأصابع وتغيير الدولتان لموقفهما راجع للنشاط المكثف الذي تقوم به الدبلوماسية المغربية.وضعنا في الدول الإسكندنافية ،يتطلب اليقضة وتكاثف الجهود بين الجالية المغربية المتواجدة في الدول الإسكندنافية والدبلوماسية المغربية،والتي يجب أن تكون منفتحة على جميع الفعاليات الناشطة في الساحة والمنخرطة في الحياة السياسية.السفيرة الجديدةالتي ستلتحق قريبا ،نتمنى صادقين أن تطوي صفحة السفيرة السابقة وتفتح صفحة جديدة مع الجميع خدمة لمصالح المملكة العليا لمواجهة شرذمة من المتربصين بنا ولإفشال كل المخططات التي تحاك ضد بلدنا .يجب الإعتراف بأنه مازال هناك لوبي يتربص بكل المبادرات الرامية إلى تحسين علاقة بلادنا مع الدنمارك وتأكيد اعتراف المملكة الدنماركية بمشروع الحكم الذاتي.إن فتح صفحة جديدة وطي صفحة السفيرة السابقة ضروري ،نحن بحاجة إلى وحدة الصف ،لإفشال جيوب المقاومة الذي أساؤوا للعديد من الفعاليات بالوشاية الكاذبة .إن الإستفادة من جهود كل الكفاءات والفعاليات السياسية والإعلامية الحاضرة في الساحة ،تعد من مقومات النجاح الدبلوماسي .والفعاليات التي تتميز دائما بحسها الوطني لخدمة القضايا الوطنية ،لن تبخل ببذل كل مجهود من أجل دعم كل السياسة التي يقودها جلالة الملك ،وأعتقد كذلك أن معالي وزير الخارجية المغربي يقوم بعمل كبير ونحن فخورين به وبالتالي نتطلع من السيدة السفيرة الجديد أن تطوي صفحة السفيرة السابقة سامحها الله وتفتح صفحة جديدة بعيدا المحيط،الذي كان يحيط بالسفيرة الساقة.لا أرغب بفتح النار على وجوه أساءت كثيرة للوطن أولا ولصورة المغاربة هنا وبالداخل ،وعندما يتطلب الأمر توضيح الأمور سنكشف كل الذين ،أساؤوا لصورة الوطن .نريد فتح صفحة جديدة لخدمة قضايا بلدنا ،ووحدتنا هي من أولى الأوليات في اعتقادنا .إن معركتنا الأساسية تتجلى في الحفاظ على وحدتنا للذود على قضيتنا الأولى ،وصد كل المتربصين بنا وهم كثر رغم أن الدنمارك دعم على لسان وزير الخارجية مشروع الحكم الذاتي .سنبقى متشبثين بوحدتنا الترابية وبخطنا النضالي دفاعا عن مصالح بلادنا العليا ،وسنكون دائما مستعدين للإنخراط في أي عمل بناءا يخدم مصالح بلادنا في الدنمارك.اليقظة واجبة والمتابعة لمواقف الأحزاب وماتكتبه الصحافة الدنماركية عن المغرب وقضيته الأولى واجب والتنسيق في كل القضايا بيننا كفاعليات سياسية وإعلامية وجمعوية واجب وإننا مستعدون لإنجاح أي عمل بناء يخدم القضية الوطنية ومصالح بلدنا .إن توالي اعترافات الدول بمغربية الصحراء وبمشروع الحكم الذاتي يخدم قضيتنا الأولى وبالتالي يجب أن نواصل تظافر الجهود لتحقيق مزيد من الإعترافات والإنتصارات .
نبذة مختصرة عن السفيرة المغربية الجديدة في الدنمارك
شغلت السيدة فتيحة العيادي، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سفيرة جديدة للمغرب لدى الدنمارك، منصب مديرة الاتصال والصحافة بوزارة الاتصال من 2003 إلى 2007.وكانت السيدة العيادي، البالغة من العمر 62 سنة، نائبة بمجلس النواب (2007-2016).
كما شغلت منصب مديرة النشر بمجلة المغرب (2016-2017) ورئيسة التحرير في “صورياد دوزيم” (2017-2019).
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك