#آزولاي .. عندما يضحك على دقون المغاربة بترويج مفردات ومفاهيم فراغية من قلب دخان حرب الإبادة الجماعية في غزة دون ان تكون له “الشجاعة” الأدبية والفكرية..بل والآدمية.. أن يدين النازية الصهيونية التي طحنت وتطحن الإنسان في غزة بكل بشاعة ..وعلى الهواء مباشرة ‼️.. آزولاي الذي “تشرف قبل عام بتوشيحه بوسام الشرف الاسرائيلي (☠️🇮🇱☠️) هناك من قلب الكيان النازي ومن يد رئيس الكيان نفسه إسحاق هرتصوغ الذي خرج بنفسه إلى مرابض المدفعية المتمركزة في غلاف غزة ليقوم بتوقيع القذائف الصاروخية والمدفعية التي سيتم اطلاقها على المنازل والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء وقوافل المساعدات و خيم النازحين في كل غزة طيلة 14 شهرا .. وما تزال.. ‼️‼️ آزولاي الذي ما يزال يحمل وشاح الشرف الاسرائيلي الملطخ بماء وعظام وأشلاء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء في غزة… يصر على مواصلة “الطنز” على دقون المغاربة بإعادة تدوير عبارات البلاستيك المنتهية الصلاحية من شدة ترديدها طيلة عقود من ممارسته لمسرحية “التسامح والتعايش والسلام…..”..الخ … بينما الواقع على الارض هناك في فلسطين (وفي لبنان ايضا) يضج بمشاهد التوحش الصهيوني الذي شهد عليها العالم وصارت موضوعا لمذكرات ومرافعات محكمة العدل الدولية و المحكمة الجنائية الدولية ضد عصابات الصهاينة… وهي التطورات القانونية الكبيرة التي قفز عليها آزولاي و “طنش” عليها دون أن يكتسب ذرة من الشجاعة .. او ذرة من الفهلوة السياسية التي يظن نفسه انه يمتلك مقاليدها… بأن يعبر و لو بنصف كلمة عن إدانة القتل الجماعي و عن تأييد قرارات الجنائية الدولية باعتقال مجرمي الحرب الذين وشحوه بوشاح “الشرف” في 07 شتنبر 2023 .. (30 يوما فقط قبل انطلاق مسلسل الإبادة الجماعية 😏‼️) إنه آزولاي الذي يواصل الضحك على المغاربة .. دولة وشعبا.. بأن يستمر في ترديد فقاعاته الزرقاء .. بينما هو خادم كبير (سايان _ بالعبرية) لآلة البروبغندا الصهيونية لترويج سردية تنويم مغناطيسي للموقف الرسمي المغربي.. وتخذير ممنهج لعقول بعض المتزلفين على اعتاب “الصويرة موكادور” من بعض “نخب” السهرات الأندلسية بنكهة “حشيش كناوة” في مدينة الرياح بالصويرة التي حباها آزولاي نفسه بخط جوي مباشر للطيران من تل ابيب وإليها.. مباشرة بعد زفة السفاح التطبيعية قبل 3 سنوات .. بما جعل من الصويرة “مستوطنة كاملة الأوصاف” .. خاصة بعد التمكين لعدد من “حواريي” آزولاي بمجلسها البلدي و بعدد من المؤسسات الإدارية والترابية… فضلا عن تمكين حواريين اخرين من مناصب مركزية وطنيا في قطاعات التعليم والثقافة والإعلام … حيث يرتاع آزولاي بترويج سرديته الزرقاء عن التعايش مع حرب الإبادة الجماعية.. والتعايش مع الصهيونية التلمودية العنصرية بقيادة نتنياهو_سموتريتش_بنغفير … إلى من يعرف آزولاي.. او لديه رقم هاتفه… فليبلغه رسالتنا هذه .. مذيلة بالعبارة التالية : سير تلعب على من لا يعرفك… أما الشعب المغربي.. فقد عرفك.. وعرف خزعبلات سرديتك.. ولا مجال لك لتدويخه بعبارات دخان الرقصات في مهرجاناتك المكشوفة تحت شمس حقيقة ولائك لإسرائيل التي وشحتك بوشاح شرفها الملوث بدماء 150 ألف إنسان (بين شهيد و جريح) ..وما يزال العداد مفتوحا حتى اللحظة …. دون ان يوقظ ذلك فيك ذرة شعور انساني لتزيح عن رقبتك وشاح هرتصوغ.. و شعلة ابراهام التي منحوك إياها ايضا هناك في كيان النازية الصهيونية. #مغاربة_ضد_الصهيونيةعزيز هناوي الرباط 7 دجنبر 2024
