أيها المغاربة لقد بلغ السيل الزبى،إنما للصبر حدود
ونقول لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد أحد من حكومة أخنانوش على وزن أخناتون بتغيير النون إلى طاء والشين إلى نون،أخنانوش أعطى تعليماته السوسية لعدة وزراء في حكومته لاستغلال ماتبقى من الميزانية ونحن على أبواب سنة جديدة،فكان سباق محموم لاستغلال ماتبقى من ميزانية التعليم للمكلف بها السيد برادة ومن يكون هذا المراكشي المختفي من أنشطة الوزراء والموظفين السامين .لانترك الفرصة لنتحدث عن شخص مغمور وصل لمنصب كاتب عام في وزارة الجالية إنه صهر الآمر بالصرف في الحكومة المغربية الرجل القوي الذي أصبح حديث وسائل الإعلام الجزائرية إنه البركاني اليسناسني الحر (احتراماتي سي لقجع) ليس لأني قاطن ببركان فحسب ولكن أحب أهلها فهم أصهاري وكل شيئ في حياتي بركان التي أموت في حبها عشقا وأصبح أبنائي براكنة ليس بالمولد ولكن شاء القدر أن تلدهم امرأة أصلها بركاني وازدادوا وترعرعوا في كوبنهاكن ورحل أخوهم الأوسط وسميته بعد وفاته في حادثة سير مؤلمة قبل ثلاث سنوات الفقيد الغالي الذي لن أنساه أبدا حتى ألتقي به في جنات الخلد أنا متأكد أنه بانتظاري ،وهو الذي كان ملهما بحب بركان والنهضة البركانية رحم الله من رحل وأسكنه فسيح الجنان هكذا سنبقى أوفياء كلما ذكرناه ،وعودة للحديث عن صهر فوزي قاهر الكراغلة حبيب المغاربة ولكن سأكون إلى حدما مستفزا له لأمر لا علاقة له به ولك الأمر يتعلق بصهره الذي شمر عن سواعده وأنيابه ليبدأ في تقمص شخصية الواثق بنفسه ،المستعين بصهره ببعثرة ماتبقى من ميزانية الجالية فقد أثار في هذه الأيام ضجيجا صاخبا بالتصرف في ميزانية وزارة الجالية رحمها الله وأعتذر عن استعمال المصطلح لأن المراكشي صهر وزيرنا في المالية والجالس على عرش من دون منافسة أبرم صفقة ضخمة ونحن على مشارف نهاية سنة 2024 الله يدخل علينا السنة الجديدة بالصحة والستر الكاتب العام المغمور لم يترك الفرصة لينهي ماتبقى من الميزانية والتي تقدر 3.450.90000 وهو رقم ضخم هذا المراكشي منذ تنصيبه كاتب عام على رأس وزارة الجالية سابقا لا تصلنا منجزاته ولا أخباره التي تبين (حنت يديه كما نقول بالعامية المغربية) هذا الزعيم المراكشي وبدعم من دون شك من الآمر بالصرف باسم الحكومة وهوصهره العزيز بالشروع بصرف ماتبقى من الميزانية في تأهيل وتركيب قاعة الندوات بمقر القطاع الوزاري .أتساءل ومن حقي ماذا قدم هذا المسؤول لمغاربة العالم وحتى التواصل مفقود ومغاربة العالم يعتقدون أن الوزارة ماتت رحمها الله ولم يعد لها وجود.
حالة أخرى ولن تكون الأخيرة الأمر يتعلق بوزير التربية الوطنية صاحب الفضيحة في مجلس النواب يوم أراد شباب المغرب مساءلة الوزراء في قبة البرلمان يوم فاجأ الشباب الكهول بمخاطبتهم بخطاب قوي مرتجلين ما يردون فعجز الوزير المختص في صناعة الحلويات والبعيد كل البعد عن الإستزوار والمهام الحكومية،هذا الوزير لم يخرج عن مافعله الذين ذكرتهم بالإسم فهو كذلك قام بتجهيز مكاتب وزارته بأجهزة كومبيوتر جديدة ولا يعلم أين ذهبت القديمة منها ووقد بلغت ميزانية المشروع 4,441;718 مايعادل 444,17مليون سنتيم بالتمام والكمال
.الحالة الأخيرة تتعلق بالعلماني الذي يوجد على رأس وزارة الأديان السيد التوفيق العيان ليس للإستهزاء منه وإنما لقول الحقيقة التي يزكيها كل المغاربة المؤمنون والعلمانيون هذا الشيخ الهرم الذي من دون شك بدأت تظهرعليه علامات الزهايمر اللعين قام حتى هو بشراء سيارات جديدة بميزانية ضخمة وهوالمؤمن الذي يكره حياة البدخ والطرف والإصراف المالي بعيدا عن العقلانية.السيد الوزير ونحن على مشارف السنة قام بشراء سيارات فخمة بما تبقى من الميزانية 376مليون خصصها السيد الوزير المسلم الورع لشراء سيارات فارهة حتى يكون عند حسن البعض من موظفيه وليس الكل .
مانستخدمه مما قدمت أن الوزراء والموظفون السامون اعتادوا أنهم يصرفون ماتبقى من الميزانيات في أشياء لم نعد نفهم مغزاها وطبيعتها وبالتالي إذا عرفت السبب بطل العجب .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك