شكرا للاعبي مغاربة العالم لإنهم هم الذين يدخلون الفرحة على قلوب المغاربة
منذ سنوات وهذه للحقيقة مغاربة العالم أصبحوا صانعي الفرجة والفرحة في قلوب المغاربة،هي الحقيقة التي لا نسعى من ورائها تبخيس اللاعبين المغاربة الذين يمارسون داخل المغرب .مغاربة العالم بالإنتصارات التي حققوها في كأس العالم في قطر ،وكانوا قاب قوسين من الذهاب بعيدا لولا الأخطاء التحكيمية .وعندما نتابع كل المقابلات في إقصائيات كأس العالم ،وكأس إفريقيا ،فيتأكد للجميع أن الذين يصنعون الفرجة ويبدعون في رقعة الملعب ويعبرون عن ارتباطهم اللامنتهي لبلدهم المغرب هم مغاربة العالم ،هذا بالنسبة لي كاف وشافي لكي تلتفت الحكومة المغربية في إنصاف مغاربة العالم ورد الإعتبار لهم ،لن نكتفي باللاعبين بل لا بد من التنويه من كفاءات استطاعت الذهاب بعيدا في الإبتكار ودخول مجال التصنيع العسكري والمدني.مغاربة العالم بينوا ولاءهم لبلدهم ولملكهم وقرروا الإبداع في مجال الإختراعات التي فاجأت العالم مغاربة العالم حاضرون بقوة في عدة مجالات يبدعون في كل شيئ هدفهم الوحيد دخولهم التاريخ وتسجيل حضورهم من خلال (صنع في المغرب ) ماركة صنعت من طرف مبدعين مغاربة يتكلمون إما لغة بلدان الإقامة أولغة الأم ،الأمازيغية لكنهم يجدون صعوبة في التعبير باللغة العربية ويعبرون بلغة الإبداع أنهم مغاربة .النماذج التي تفتخر بمغربيتهم وبتراثهم الأمازيغي وبصدق انتمائهم والتعبير عن مشاعرهم الفياضة بانتمائهم المغربي ،وكان آخر مالفت نظري مخترع مغربي في مجال التصنيع الحربي الطائرات بدون طيار المغرب يجب أن يلتفت ويهتم بأبنائه بالخارج سواءا الذين يبدعون ويسجلون حضورهم في مجال صناعة الطائرات أو مختلف المجالات الأخرى من دون أن ننسى مايقدمه مغاربة العالم في كرة القدم ،اللاعبون المغاربة في الخارج ملكوا قلوب ليس فقط قلوب المغاربة لكن قلوب قارة إفريقية وعالم عربي وإسلامي للنتائج التي حققوها في قطر فأصبحوا بصدق ملوك إفريقيا والعالم العربي ،ودخلوا كل البيوت العربية والإسلامية والإفريقية ،لقد حفظ الجميع عن ظهر قلب أسماء اللاعبين المغاربة الذين صنعوا المعجزة في ملاعب قطر لقد أبدعوا في كأس العالم وتركوا وقعا في النفوس .ستبقى أسماء اللاعبين المغاربة راسخة في أذهان العرب والأفارقة والمسلمين وكل الملهمين بكرة القدم في العالم.ومن أجل كل ماقدمتوه فيكأس العالم في قطر ومازالوا يواصلون الإنتصارات والتألق في ملاعب كرة القدم في إفريقيا .من أجل تشجيعهم لابد من التفاتة الحكومة المغربية لمغاربة العالم من أجل تفعيل كل الفصول المتعلقة بالمشاركة السياسة لكي تستفيد المملكة المغربية من كل المبدعين في كل المجالات ولم إشراكهم في تدبير الشأن وتحمل المسؤولية في كل المجالات،والنماذج كثيرة في فرنسا وهولندة وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا ودول كثيرة مغاربة العالم والجيل المزداد بالخارج قادرون على الإبداع والإختراع وإدخال الفرحة والفرجة لقلوب المغاربة
وإذا كانت كرة القدم هي التي اللعبة التي عن طريقها سجل اللاعبون المغاربة أمازيغ وعرب حضورهم الملفت في ملاعب كرة القدم فإن هناك مبدعون في مجالات متعددة استطاعوا إبهار العالم بإبداعاتهم وتهافتت عليهم الدول لاستقطابهم وتجنسهم ولكن تشبثهم بالهوية المغربية جعلنا نفتخر بهم كمغاربة
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك