تضامننا بلا حدود مع الصحفي حميد المهداوي
ماذا نقول عندما يكون الشعب وليس فقط الصحفي حميد المهداوي لسان كل المغاربة في مواجهة الغطرسة والخصم والحكم .الصحفي حميد المهداوي الصحفي المناضل لسان الشعب يحاكم بسنة ونصف و150مليون سنتيم.الخصم هذه المرة هو وزير العدل المغربي ،ألا تعتقدون بأن هذه المحاكمة فضيحة بكل المقاييس تسيئ لصورة المغرب الذي يرأس مجلس حقوق الإنسان بجنيف.كيف سيكون رد الأستاذ زنيبر على الحكم القاسي على صحفي ،لأنه يقود فضح مسلسل الفساد في المغرب،هل سيخرج الأستاذ زنيبر عن صمته ويدلي بدلوه وهو يرأس مجلسا عالميا لحقوق الإنسان ،ليصحح بموقف شريف محاكمة المهداوي وكل الصحفيين المغاربة حماية لحرية التعبير في بلادنا والتي نعتز كمغاربة العالم بانتمائنا لها.ياعالم قلبي يكاد ينفجر من الغيظ بعدما نزل عليه خبر الحكم كالصاعقة ،في نظركم من يسيئ لبلادنا في هذا الزمان ،من يضع حدا لوزير العدل الذي تجاوز كل الحدود بتصرفاته التي تسيئ للوطن .من يخرج عن السكة هل المهداوي الذي يدافع عن صورة البلاد ويفضح الفساد أم وزير العدل والذي يسيئ لصورة حقوق الإنسان وحرية التعبير في بلادنا والتي تبقى الأقلام الحرة والنزيهة هي التي ترفع شأن المغرب ليرفرف عاليا في سماء الدنيا.من أصبح في نظركم تاج فوق رؤوسنا،هل الذي يدافع بشراسةعن صورة البلاد ويفضح الفساد ويرفع التحدي أم الذي يدعو لتكميم الأفواه وإسكات كل صوت يفضح الفساد والتجاوزات الخطيرة التي تسيئ لصورة المغرب بالخارج قبل الداخل ،أقول لوزير العدل الذي يتباهى بالحكم الذي صدر من قضاة هو رئيسهم ويفعلون مايؤمرون .ياوزير العدل ،أنت الخصم والحكم ،لقد دخلت في الحائط كما نقول في العامية المغربية،خرجت عن السكة ولم تعد وزيرا للعدل في نظر غالبية المغاربة،بهذه الفضيحة الجديدة،بهذه المحاكمة بسنة ونصف على صحفي نزيه ينوب عن المغاربة بفضح الفساد وكبار القوم وعلى رأسهم وزير العدل الذي أساء لصورة المغرب والعدالة في المغرب.عليه بعد الحكم الصادر ب150مليون على صحفي تحداه في جلده وفضح سلوكه وأفعاله وأقواله التي اشمأزّ المغاربة قاطبة بدون استثناء لسماعها .المغاربة قاطبة وأنا متأكد لم يعودوا قابلين لرؤية وجهك وسماع تصريحاتك فقد أصبحت البعبع الذي يخيف الصغار والكبار لخطابك الغير المسؤول ،أنت ولن أخاطبك بأنتم لأنك بصدق تسيئ لصورة حقوق الإنسان ولحرية التعبير في بلاد إسمها المملكة المغربية الشريفة.أتساءل بحرقة زائدة عماذا تريد وأنت وزيرا للعدل من محاكمة صحفي يفضح الفساد ؟هل تريد إسكات كل الأصوات التي تصدع بالحق وتتجرأ عليك وعلى كل من تجبر واعتدى في المغرب ؟أسألك كمواطن لأن صفة وزير العدل لم تعد قائمة مادمت لم تحترم جلالة الملك شفاه الله عندما رفعت التحدي وأسأت لصورة العدالة في المغرب بمحاكمة صحفي جريئ يدافع عن صورة المغرب .عليك أن تعلم ياوزير اللاعدل لقد أسأت لصورة العدالة بالمغرب وأن تفرض(شرع يديك) كما نقول في المثل المغربي .كن على يقين أن صوت الصحفي حميد المهداوي يعلو ولا يعلى عليه.لن نسكت ولا أحد يستطيع إسكات أصواتنا ونحن نتمتع بحرية الصحافة في بلاد العجم ،سنبقى صوتا عربيا مغربي قحا يدافع عن المظلومين في بلاد المغرب ،وكن على يقين ياوزير اللاعدل لقد سقطت سقطة مدوية بهذه المحاكمة لن تستطيع الخروج منها ولا أدري ماذا حصل لك هل أنت فعلا في قمة وعيك وأنت تتباهى بهذا الحكم الصادر من قضاة أنت رئيسهم المباشر .أقسم بالله أنك بهذه المحاكمة تسيئ لصورة المغرب ولصورة صاحب الجلالة الذي من دون شك لن يقبل بهذا الحكم القاسي على صحفي مخلص لوطنه وبلده وشعبه وملكه ويدافع عن صور المغرب .ياوزيرا يتباهى بما يملك من مال ويحط من قيمة النظام التعليمي في المغرب ويتباهى بإرسال إبنه للدراسة في كندا لأن أبوه شعبان فلوس ،التقيتك يوم كنت رئيسا للفريق في حفل عشاء أقيم على شرف وفد برلماني مغربي يوم كنت رئيسا لفريق حزب الأصالة والمعاصرة في كوبنهاكن يوم كنت تقود التهريج في البرلمان وهي صفة بارع فيها لم تتغير كما كنت لازلت كوزير كان عليك أن تكون لك هبة وزير كما نقول في العامية المغربية لكن الصورة التي التقيتك بها يوم زيارتك لكوبنهاكن لازلت متشبثا بها للأسف ،لقد أخطأت بتباهيك على الحكم الصادر على صحفي لا يملك سوى قلمه ولسانه في الدفاع عن المغاربة وعلى المستضعفين في البلاد وعلى فضح الفساد
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك