ثقافة وفنون

حنين….


رضوان الأحمدي – كطالونيا


التحفت وطني بردا و سلاما
صد ى الشوق ,
قطب جنوبي
قلب يتسع لكل الألوان،
ذاكرة البوح
تلاعب و شمة النسيان
أبهى ايقاع يؤديها أبرع البهلوان
صرير الحنين يعزف سيمفونية الطفولة والريعان
الدار والجيران
الحي وتراب الأحلام
فترانا نصفق بقطرة من دمعة الشجون
أسير المكان وبشوق الغائب الولهان.
هلم جرا وإجترارا فالوطن لا يخونه إلا الأقزام .
لا يتشدق به إلا أنامل سادر في زمزمته لا يأبه بعنفوان الزمان
حبنا للوطن أقوى من أهازيجهم المبتذلة.
أسمى من سحنتهم الملو ثة بغبار الخذلان،
عشقنا أسمى من بدلتهم الموسمية .
طالها الاصفرار ،
تراهم تائهين بين شبق الحياة و ظل الآمان
ينقصهم كل شيء
شعور بحرارة المكان .
و طن الناس أجلّ من تصاهر الأنساب
فليعيش وجع الوطن بكل مقاييس الصحة العقلية
التعايش من أجل إستدامة السلام
انا كل الأطياف
ألوان البهجة والإخاء
لوني احمر
رمال الصحراء
اخضر لون التعايش و الانسجام
اصفر
شمس الشهامة عند كل جبل
أزرق
سماء تغنينا عن كل إختلاف
ما تبقى من الألوان
غنى القلب كهندام
انا الوطن
عشق لا يحتاج الى حراس المعبد
لا لخطابة تجيش الغرائز حتى أنام .
حبي أوهبه للجميع
لا أخصه بالمفرد
لجلباب و لا لرجل له ضيعة شاسعة
سجلت بأبخس الثمن
أو لمتنقل عبر الأمصار يساوم سعر الوطن ،
أنا
أنت
هو
ومن سبقون و من يأتي بعدنا
نحن الوطن
جبلي
عربي
أمازيغي
حساني
ويهودي
جغرافية حب لا يعرفها إلا من آمن بانسجام الألوان,
نبرات الوصل و إن تأرجح الأمل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube