بيان تعريفي بمجموعة التحدي لمغاربة كتلونيا

توصل الموقع ببيان تعريفي بمجموعة جديدة تحت اسم مجموعم التحدي من السيدة

سامية الزيوي برشلونة

مجموعة التحدي مبادرة لم شمل و شتات الجالية مبادرة محمودة، تهدف في الدرجة الاولى توحيد صفوف المغاربة و الاصطفاف وراء اهداف نبيلة من بينها الانخراط و البحث عن الطاقات البشرية الشابة و الملتزمة و حتى ذات التجربة و المطلعة و الاشتراك بشكل جماعي و منسجم في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية بطرق جديدة تتوخى الاتصال بكل شرائح المجتمع و بالقيادات السياسية المحلية و مكونات المجتمع المدني و الاسهام، كل وفق امكانياته على نشر وجهة نظر المغاربة و تنظيم منتديات و محاضرات و موائد مستديرة و خلق حلقات تواصلية بكل اللغات. و الجدير بالاشارة ان مقومات المبادرة تنبني في اساسها على مبادىء جوهرية لا حياد عنها: – ترحيبها بكل مواطن مغربي او اسباني مقتنع بوحدة الوطن و عدالة القضية، – استقلالها عن كل الجمعيات النشيطة و عن الاحزاب و التيارات و التوجهات. – رفض كل اساليب العنف و القدح و الشتم و الاستهزاء و الكذب و التلفيق و التبخيس لجهود الاخرين و للجمعيات و الهيئات الموجودة بدون استثناء. – العمل بشكل تطوعي و الرفض القطعي لكل تمويل او اسهام مالي او ريع او غير ذلك مما يمكن اعتباره مقابلا و من اي جهة ما كانت وطنية او محلية او بنكية او غيرها. تنشط مجموعة التحدي وفق برامج توافقية بين كل اعضائها الحاليين في انتظار أن يؤسس كل اعضائها الحاليون و المستقبليون الاطار الانسب وفق ما يرونه مناسبا لمواصلة العمل باستقلال تام. يلتزم الاعضاء بميثاق الشرف و يرجى من كل المواطنين بلا استثناء ارسال ملاحظاتهم و اقتراحاتهم و التي لا شك ان مبعثها لن يكون الا عن غيرتهم على وطنهم و رغبتهم في لم شمل المغاربة و الاسهام في الدفاع بقوة عن قضاياهم امام كل الجهات. وفي الختام، لابد من التاكيد على ان مبادرة تمتنع عن العمل باي شكلٍ من اشكال الدعم و بدون ريع، تطوعية، تعتزم العمل بتمويل ذاتي بسيط من طرف اعضائها، تطمح في ان يتم تشجيعها و بعث روح الانخراط في مخططها و الانتقاد و النقاش من داخلها و بعد معرفة كل و كل حيثياتها.

وللاشارة وكخلاصة عامة من اجل التوضيح

السؤال الذى يفرض نفسه الان من هم مجموعة التحدي

هي مجموعة طموحات شباب واصدقاء يجمعهم حب الوطن

هي مجموعة تفتح قلبها وأبوابها لتستقبل كل الراغبين والباحثين عن عضويتها.

وآن للقوى الجالية المغربية أن تتلافى العيوب التى وصمت تصرفاتها، وأعطت أعداءها فرصة للانقضاض عليها وتشويهها .

وآن لكل الوطننين أن ينهمكوا فى رسم صورة حقيقية جميلة لوطننا من نقابات واتحادات وروابط وجماعات .

وآن للجميع أن يقاوموا كل من يريد أن يفقدونا الثقة فى أنفسنا أو تحركاتنا فى سبيل الدفاع عن وحدتنا الترابية وحانت ساعة التطهير.

مجموعة التحدي لا يمكن الاستهانة بها، لانها طموح جالية ولن نلتفت للوراء