الأمطارالأخيرة عرت البنية التحتية في المغرب وكشفت فساد المجالس المنتخبة

سوف أطرح تساؤلات عديدة وأربطها بالموضوع الرئيسي الذي سوف أسلط الضوء عليه لإظهار الحقيقة وأعممها ،وفي نفس الوقت فالمعطيات التي سوف أعتمدها ،هي حقائق تفضح المستور ،لفتح باب النقاش والمحاسبة لكل واحد نهب المال العام وأساء في تدبير الميزانيات ليشوه صورة البلاد .سوف أبدأ بحوار كان الصحفي المتميز الوطني الصادق الذي يتكلم بغيرة عن الوطن والذي تكالبت عليه الحكومة ،ورفع وزير العدل قضية ضده زكاها ووقع عليها قائد السفينة العزيز أخنوش الذي يقود البلاد بسياسته إلى الهاوية.والذي أصبح ينفد قولته المشهورة والذي كررها عدة مرات (بعض المغاربة خاصهم إعادة التربية) ،وهذا مايفعله اليوم.وعودة للحكم الصادر بالأمس على حميد المهداوي نتيجة القضية التي رفعها عليه وزير العدل والتي كشف مجرياتها المحامي المقتدر محمد الهيني والتي أكدها أمام وسائل الإعلام بعد صدور الحكم . الظالم على الصحفي الملتزم حميد المهداوي بثلاث سنوات مرة أخرى.الأستاذ محمد الهيني أدلى بتصريح وهويتحصر والدموع في عينيه على ماوقع في الجلسة وعن غياب الوزير الذي رفع الدعوة،وغيابه عن الجلسة يؤكد مرة أخرى إساءته لمهنة الصحافة ولمسؤوليته كوزير للعدل والذي يمثل الطرف الذي رفع الدعوة .ماجرى يسيئ كذلك لصورة المغرب الذي يرأس مجلس حقوق الإنسان في جنيف ،وهنا مرة أخرى وبسبب ماوقع في المحاكمة الغير العادلة حسب تصريحات قاضي سابق ومحامي حاليا الأستاذ محمد الهيني ،والذي أكد عدم احترام المساطر في المحاكمة،وحضور الخصمان أمام القاضي الذي أصدر الحكم الغير العادل ،وقد نشم منه غياب الإنصاف في التقاضي .إن الحكم الصادر والظروف التي مرت فيها المحاكمة والحكم القاسي الذي صدر في حق الصحفي المهداوي ،سيجر البلاد في ضل وزير العدل الحالي إلى ما تحمد عقباه،بل سيستمر التصعيد بين الأقلام الحرة التي تفضح الفساد والنهب وقد كان آخر حوار لسي حميد المهداوي مع أحد الصحفيين الذي كشف الأموال الكبيرة خصصت في عهد عزيز أخنوش عندما كان وزيرا للفلاحة والتي خصصتها الحكومة آنذاك لوكالة تنمية الواحات ومناطق الأركان من 2012حتى 2021 ,105 .مليار درهم صرفت من 2012 حتى 2020 هذه الوكالة وميزانيتها كانت دكانا انتخابيا ووكالة لاستقطاب المنخرطين في حزب الأحرار من حق المغاربة والصحفيين أن يطالبوا بفتح تحقيق ،خصوصا وأن المنطقة التي نتحدثت عنها كشفت الأمطار الأخيرة هشاشتها .من حق الصحفيين لسان الشعب أن يطرحوا تساؤلات ومن على رأس هذه الوكالة .وهذا الرقم يستدعي فتح تحقيق لمعرفة أين ذهبت هذه الأموال

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك