مجتمعمستجدات

الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي يعقدون لقاءات مع الشركاء الإجتماعيين والسياسيين بالرباط

عقد الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي،يومه الأربعاء 08 ماي 2023،عدة لقاءات تواصلية مع الشركاء الإجتماعيين والسياسيين(نقابات،أحزاب) وذلك للتعريف وشرح مظلومية الحل الذي تقترحه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لحل ملفهم.

وكانت البداية بلقاء مع المستشار البرلماني خالد السطي (الإتحاد الوطني الشغل بالمغرب)،والنائب البرلماني سعيد بعزيز(الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية) بتكليف من السيد عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الإشتركي بمجلس النواب،ثم مع أعضاء لجنة الحوار الوطنية(ذ.محمد انويكة،والحسين سنين) التابع للنقابة الوطنية للتعليم FDT .

هذا اللقاء الهام،كان فرصة تناول خلالها الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي مع الشركاء الإجتماعيين والسياسيين السابق ذكرهم،ملفهم المطلبي.

وقد تم اقتراح لمعالجة الملف بصورة لا تضر أي طرف :
الحل الأول : إذا كان لزوما اجتياز تكوين عن بعد واجتياز امتحان التخرج،انصافا للمكلفين خارج اطارهم الأصلي يقترح الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي ما يلي : بعد الحصول على دبلوم التخرج لا يتم احتساب الناجحين في الاطار الجديد ( الثانوي التأهيلي) إلا بعد تقديم طلب رسمي للمعنيين بالأمر مرفوقا بالدبلوم المحصل عليه وذلك قصد إعطاء الفرصة للمكلفين خارج اطارهم الأصلي لتسوية وضعيتهم سواء الترقي الى الدرجة الأولى أو الترقي الى الدرجة الممتازة،لأن منهم من يتوفر على أقدمية مهمة في الدرجة الثانية أو الدرجة الأولى، و يمكن كذلك إضافة جملة في مذكرة الحركة الانتقالية : ” يسمح لأساتذة الابتدائي و الاعدادي المكلفين سابقا خارج اطارهم الأصلي و الذين اجتازوا بنجاح مباراة التخرج الصادرة بالمذكرة رقم …….بالمشاركة في الحركة الانتقالية داخل سلك التعليم الثانوي التأهيلي.

بعد تقديم الطلب من المعني بالأمر مرفوقا بدبلوم التخرج من مراكز التربية والتكوين أو الاستفادة من الحركة الانتقالية داخل سلك التعليم الثانوي التأهيلي يحتسب له الإطار الجديد مباشرة بعد التعيين الجديد في اطار الحركة الانتقالية.

وفيها يتعلق بالحل الثاني: احتساب على الأقل 4 سنوات جزافية للأساتذة المكلفين خارج اطارهم الأصلي المرتبين في الدرجة الأولى( أي احتساب السنوات منذ صدور المرسوم سنة 2022 ، (سنتان + سنتان جزافيتان = 4 سنوات)) فالوزارة هي المسؤولة على عدم اصدار المذكرة سنة 2022 كما ذكر في المرسوم ،والاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة بالنسبة للأساتذة المرتبين في الدرجة الثانية،كما أنه من غير المعقول أن يخسر الأستاذ الذي يتمتع بأقدمية تصل إلى 12 سنة مثلا في السلم العاشر هذه الأقدمية بعد تغييره الاطار و يبدأ من الصفر،يجب أن تُراعى الأقدمية في السلم للمكلفين خارج إطارهم الأصلي، وينبغي أن تكون السياسات والقرارات المتخذة بحيث لا تؤثر بشكل سلبي على وضعهم المهني أو تُضيع تلك الأقدمية التي اكتسبوها خلال فترة خدمتهم.

وقد تفاعل السادة الشركاء الإجتماعيين والسياسيين مع المطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئة(أقدم فئة في دهاليز وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي لم يحل ملفها لحد كتابة هذه الأسطر)،وأكدو على أنهم سيترافعون عنها أمام الوزارة الوصية،في إطار الإنصاف وجبر الضرر.

وفيها يلي بعض المعطيات حول الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي :

الأساتذة المكلفون خارج اطارهم الأصلي هم أساتذة الابتدائي وأساتذة السلك الثانوي الإعدادي الذين يدرسون خارج اطارهم الأصلي،فــأساتذة الابتدائي يدرسون بالسلك الثانوي الإعدادي أو الثانوي الـتأهيلي و ذلك لسد الخصاص في بعض مواد التدريس.
أما أساتذة السلك الثانوي الإعدادي فهم يكلفون بالتدريس بسلك الثانوي الـتأهيلي، ومنهم من له تعيين في هذا السلك ( أي الثانوي التأهيلي).

وكما يعلم الجميع أن الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي يمثلون فئة قدمت وتستمر في تقديم تضحيات جسيمة للمنظومة التربوية والتعليمية في ظل حاجة ملحة للموارد البشرية. 

قد خاضو نضالات طويلة للمطالبة بتثبيتهم في السلك الثانوي التأهيلي،ولكن بعد أن استبشروا خيرًا بحل ملفهم ضمن الاتفاق المرحلي في يناير 2022،تمت المصادقة على المرسوم رقم 2.22.69 الصادر في2 فبراير 2022 والذي نُشر في الجريدة الرسمية في مارس 2022.

كما يُشترط لهم إجراء تكوين عن بُعد واجتياز امتحان التخرج في نهاية التكوين في سنة 2022.

ومع ذلك، حتى الآن، لم تقدم الوزارة المذكرة المنظمة للتكوين، مما يعرقل عملية تثبيتهم ويزيد من عبء الانتظار عليهم.

وفي ختام اللقاء،ناشد الأساتذة المكلفين بالتدريس خارج إطارهم الأصلي الجميع بالتدخل الفوري لحل ملفهم في أسرع وقت ممكن،وذلك بطريقة عادلة وشفافة تلبي حقوقهم وتحافظ على استقرارهم المهني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube