شركة فرنسية تختار خبراء من إسرائيل لتأطير دورة في أكادير
المهندسون المغاربة اكتشفوا التغلغل الصهيوني عبر شركات فرنسية ،فكان الرد المزلزل هو مقاطعة الدورة التكوينية في مدينة أكادير ،فاضطرت الشركة الماكرونية إلغاء الدورة واستدعاء القوات العمومية لتفريق المعتصمين أمام مقر الشركة والتدخل العنيف لتفريق الأطر المغربية المعتصمين أمام مقر الشركة والرافضين لهذه الدورة التي يؤطّرها الصهاينة .الوقفة انتهت بتدخل عنيف اتجاه المهندس الذي قاد التمرد ،نقل على إثره للمستشفى ،وتم فصله من عمله من الشركة التي كان يشتغل فيها.نعتز بموقف الأطر المغربية اليقظة والتي لا تهادن عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية التي عليها إجماع وطني .خصوصا في هذه الفترة التي تتعرض فيها غزة لتطهير وحشي همجي تقشعر له القلوب . المهندسون المعتصمون أمام مقر الشركة رفضوا المشاركة في هذه الدورة،وطالبوا بإلغائها ووقف كل تعاون وتنسيق بين الشركة الفرنسية وخبراء إسرائيليين .الشركة الفرنسية أما الرفض الذي قرره المهندسون المغاربة للمشاركة في هذه الدورة التكوينية،استدعت القوات العمومية لتفريق الوقفة الإحتجاجية ،فماكان من القوات العمومية التي حضرت مستجيبة لنداء الشركة ،المطالبة بتفريق الوقفة ،والتدخل العنيف الغير المبرر في حق المهندسين المغاربة وعلى إثر التدخل العنيف الذي تعرض له أحد المهندسين المغاربة ،تم نقله للمستشفى في سيارة الإسعاف وعبر لوسائل الإعلام التي حضرت الوقفة موقفه الثابت من هذا التعاون والشراكة الذي اعتمدته الشركة الفرنسية استفزازا للمغاربة الرافضين للتطبيع ولتأييد خبراء إسرائيليون لهذه الدورة التكوينية في مدينة أكادير المغربية.وعلى إثر هذه الوقفة الإحتجاجية التي قادها أطر مغربية ،
أقدمت إدارة شركة ”صوفريكوم” ، على طرد محمد بنزيان أحد المهندسين بالشركة بعد توقيعه عريضة مطالبة بعدم استضافة وفد ” إسرائيلي ” لتأطير دورة تكوينية للمهندسين في الشركة، في مقرها الكائن بالرباط.
وذكرت يومية “التجديد ” أن مدير شركة ”صوفريكوم” (المتخصصة في مجال الإعلاميات) ، اتهم المهندس محمد بنزيان بعد استدعائه في اليوم الموالي لتوقف الدورة التكوينية، بتعريض حياة ما أسماه ”المواطنين الإسرائيليين للخطر”، وتعريض مصالح الشركة للخطر، وهي الاتهامات التي استند إليها مدير الشركة لاتخاذ قرار بطرده .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك