الجزائر لم تكتفي بجمهورية لعجاج والكياطن في تندوف وتتمادى في استهداف المغرب
تلقيت خبر من دولة شرقية لا يحكمها عقلاء يعترفون بالجميل الذي قدمه المغاربة وملوكه من أجل استقلال الجزائر ،بل يحكمها نظام حاقد يتحكم في سياسته العسكر مع كامل الأسف.يرفعون منذ نصف قرن شعارات واهية ويحاولون بشتى الوسائل والطرق زعزعة استقرار المغرب،وعرقلة عجلة التنمية فيه.لم يكتفوا بالمطالبة بخلق دويلة في الجنوب ،وفشلوا فشلا ذريعا لأكثر من خمسين سنة رغم الأموال الباهضة التي صرفوها دعما للإنفاصليين ،والمغرب صامد والمغاربة يقدمون الغالي والنفيس من أجل حماية أراضيهم ومواجهة أطماع الجزائر للحصول على منفذ في المحيط الأطلسي .لقد أنفقوا المليارات لتحقيق حلمهم وحلم الإنفاصاليين وفشلوا لتحقيق ذلك لأكثر من خمسين سنة،واليوم يكررون نفس الخطأ الذي ارتكبوه ويفتحون مكتبا في الجزائر لانفصالي الريف من أجل ممارسة مزيد من الضغط على المغرب .وكما فشلوا خلال خمسين سنة لتقسيم وحدة المغرب ،سيفشلون لمشروعهم الجديد وسينفقون الأموال على مشروعهم الجديد والتي الشعب الجزائري أولى بها .ستزداد الطوابير في المدن الجزائرية بحثا عن الحليب والزيت والعدس والفصوليا.ماقام به النظام دليل للعالم أن الجزائر لا يحكمها عقلاء .وأننا أمام دولةيحكمها جهلاء وكان بإمكاننا فتح الباب على مصراعيه أمام منطقة القبائل وسكانها للإنفصال عن الجزائر .لكن الفرق بيننا وبينهم أننا نقدر حسن الجوار والقيم المشتركة التي تجمع الشعبين ،ولا نسعى للفتنة والإنقسامات بين شعوبنا.هم يواصلون مع كامل الأسف لإشعال نار الفتنة ودليل ذلك دعوتهم لبلدان المغرب العربي تونس وليبيا وموريتانيا لاجتماع في الجزائر لمغرب عربي بدون المملكة المغربية ،لكن موريتانيا الشقيقة قاطعت اللقاء لعدم دعوة المغرب كبلد كان سباقا لتأسيس هذا المشروع في مراكش بحضور الدول كلها وزعماء الدول الذين رحلوا .ومن حقنا كمواطنين يحلمون بتكامل اقتصادي في المغرب العربي ،فيما يفكر حكام الجزائر ؟ولماذا يحاولون بشتى الطرق إقصاء المغرب ،هم يكيدون كيدا وكان بإمكان المغرب أن يكيد كيدا باعتراف صريح لجمهورية القبائل وفتح سفارة لها في المغرب ،لكن المغرب مازال يحلم وهولم جميع المغاربة لتأسيس المغرب العربي وتذوب الحدود ويسود التكامل الإقتصادي .المغرب كشف حقيقة النظام الحاكم في الجزائر وتركه يتخبط في سياسة حمقاء لتظهر حقيقة من يحكمه .الجزائر وحكامها تلقت عدة صفعات خلال الأيام الماضية ،صفعات من إسبانيا وفرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي وكل هذه الدول تدعم مغربية الصحراء،وتعتبر المس بأمن المغرب واستقراره مسا باستقرارهم وأمنهم ،لن نترك الفرصة للحديث عن التعاون العسكري الألماني مع المغرب ،وهذا في حد ذاته رسائل واضحة للطغمة العسكرية التي تتباهى بالمنظومة الروسية التي تمتلكها . مبادرتها لفتح مكتب لجمهورية الوهم في الريف رد عليها حراك الريف بشكل واضح غير مبهم قائلا على لسان الزفزافي أنتم لستم منا ونحن لسنا منكم ،وبصريح العبارة ليس بهذه الطريقة تحققون التنمية المنشودة في الريف،وسكان الريف وباقي المناطق والجهات المغربية يعتبرون شطحاتكم وهوسكم يتعارض حتى مع أفكار والنضال الذي قادهم الزعيم عبد الكريم ، الخطابي رسالة واضحة استمعتم ولا شك لإبنته التي رحلت لباريها وهي راضية على مأتم إنجازه لحد الساعة من مشاريع في الريف.واسمحوا لي أن أقول لأولئك الذين استعانوا بنظام عسكري فاشل يبطش بشعبه ويوجعه في زمن لم يبقى فيه رجال ،أنتم لستم مؤهلين للمشاركة في النقاش الديمقراطي في المغرب ولستم مؤهلون للتحدث باسم سكان الريف.ثم لابد من الحديث بالمناسبة وبألم على استمرار جحافل قوارب الموت من حصد الأرواح شبابا وبناتا خرجو الجامعات المغربية من مختلف الشعب ،يعيشون بطالة وظروف صعبة .الدولة المغربية ملزمة بوقف هذه المأساة فخرجوا الجامعات المغربية المنحدرين من أقاليم الريف ملوا من الإنتظار .الدولة عليها أن تفتح أوراشا تنموية لامتصاص البطالة .الأزمة حادة والأمل في التخفيف من هذه الأزمة مرتبط بتحرك الحكومة.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
اتحاد المغرب العربي الذي مات في المهد
