مستجداتمقالات الرأي

نهاية وزير العدل المغربي قريبة

الوزير الروداني الذي طغى وتجبر ،عفوا على استعمال المصطلح لأنه ليس من عادتي ولا من تربيتي الإساءة لمسؤول حكومي مغربي ،خصوصا وإن كان هذا المسؤول يتحمل إحدى الوزارات السيادية،ولكن ماوقع له بالأمس أسقطه بالضربة القاضية أحدهم من رجال الله الناضوريين الذين يتربصون بالشخصيات التي طغت وتجبرت وأهانت الضعفاء والأقوياء باسم القانون،وهم يتربعون على عرش وزارة العدل .أقول للذي سجل مكالمة جرت بينه وبين الوزير وأوقعه في فخ لن ينساه في حياته وسيكون سببا في مجاورته للسجناء الصحفيين الذين ظلمهم رغم أن القضاء المغربي سينصفهم لأنهم يحاربون الفساد والمفسدين الذين نهبوا المال العام وعطلوا درجة التطور والتنمية في البلاد ،وعرقلوا الديمقراطية بممارساتهم الخارجة عن القانون .تصريحات الوزير الروداني في المكالمة دليل قاطع على أنه أصبح من الذين يشجعون على الرشوة وإغلاق الملفات القضائية بالمال ،هذا مافهمته أنا المواطن الضعيف الذي يخشى أن يدخل في متاهات لا يستطيع الخروج منها وسط قوم لا يريدون الخير للبلاد والعباد ماداموا يسلكون الطرق الغير السوية والقانونية في تسوية القضايا التي يوجد عليها علامات استفهام كبيرة وليست صغيرة،أقول للورداني الذي وقع في فخ لن يخرج منه سالما أنك عبرت عن ثقة زائدة في أهل الناضور وأوقعوا في فخ سوف تبقى تتذكره حتى تلقى الله ،وأنك وقعت على قرار نهايتك على رأس وزارة العدل،وأن الجهات المكلفة بمحاربة الفساد والمفسدين وحماية صورة البلاد يجب أن تكون صارمة في تطبيق القانون في حق الروداني الذي سقطت عنه صفة الوزير بناءا على الحوار الذي دار بينه وبينالناضوري الشهم الذي وإن كان ماقام به لا يندرج ضمن سلوكات الصديق للصديق.عليك أيها الروداني الذي ظلمت الناس وأدخلتهم السجون ،ورتبت أمورك بإرسال إبنك للدراسة في كندا حسب تصريحاتك التي أساءت لشخصيتك كوزيرة في حكومة جلالة الملك،عليك أن تقدم استقالتك قبل إقالتك،لم ينتهي الكلام ياسعادة الوزير احتراما لناس تارودانت الذين لهم مكانة في قلبي والله شاهد على ما أقول .

حيمري البشير إعلامي وصحفي من كوبنهاكن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube