أناري عادل عمروش جابها فراسو والسبب تصريحاته المجانبة للصواب ضد المغرب
أعلن الاتحاد التنزاني لكرة القدم، يوم الجمعة، إيقاف مدربه الجزائري عادل عمروش من قبل الاتحاد الإفريقي للعبة “كاف”، ليقرر الأول إقالته بعدها من تدريب المنتخب المشارك حاليا في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار.
وقال الاتحاد التنزاني في بيان: أوقف “كاف” المدير الفني للمنتخب عادل عمروش لمدة 8 مباريات بقرار صادر من لجنة الانضباط، وذلك بسبب شكوى مقدمة من الاتحاد المغربي لكرة القدم.
وكان المدرب الجزائري أطلق اتهامات خطيرة ذكر فيها أن الاتحاد المغربي برئاسة فوزي لقجع بات قوة ضاربة في إفريقيا، لكون لقجع يدير الأمور في كرة القدم الإفريقية.
كما أعلن الاتحاد التنزاني إقالة عادل عمروش من تدريب المنتخب الأول.
وخسر منتخب تنزانيا مباراته الأولى في كأس إفريقيا بثلاثية أمام المغرب، ومن المقرر أن يلاقي زامبيا، يوم الأحد، ضمن الجولة الثانية لمواجهات المجموعة السادسة.
عادل عمروش وقع في المحظور الخارج عن القانون والذي ورطه في ذلك الضغوط التي مارستها عليه قنوات الصرف الصحي في بلده والتي مازالت مع كامل الأسف توجه الاتهامات لفوزي لقجع بالكولسة والتحكم في الإتحاد الإفريقي ،لن ينتهي هذا التحامل للاتحاد الجزائري ولإعلامها بعد قرار الكاف وأتوقع أن يزداد سعار الإتحاد الجزائري إذا خرج الفريق الوطني الجزائري من الصراع على كأس إفريقيا ،ولا أستبعد أن يتخد الإتحاد الإفريقي قرارات موجعة للاتحاد الجزائري ،في حالة ما إذا استمروا في توجيه اتهاماتهم لأجهزة الإتحاد الإفريقي ،وحرمانهم من تنظيم أي تظاهرة في المستقبل . مع كامل الأسف ،على مسؤولي كرة القدم ورجال الإعلام في البلد الجار أن يجعلوا الرياضة وبالخصوص كرة القدم الرياضة الأكثرة شعبية في العالم فرصة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب وليس لإشعال الفتن .إن واقعة كأس إفريقيا التي أقيمت في الجزائر والحملة المشينة التي قادها الكابرنات في مدرجات ملعب نيلسون مانديلا ضد المغرب والمغاربة ستبقى وصمة عار على جبين المسؤولين في الجزائر.وستسقط رؤوس كثيرة دخلت مجال تدبير كرة القدم في الجزائر لتجييش الجمهور ضد الإتحاد الإفريقي والإتحاد الدولي لكرة القدم،فالتصعيد المجانب للصواب لا يخدم الرياضة وكرة القدم .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
