أخبارحيمري البشيرمجتمع

إني والله لأرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت محاسبتها

إذا كان طوفان الأقصى زلزال ضرب إسرائيل فإن طوفان المغرب سيزلزل أركان الفساد في بلادنا باعتقال ومحاكمة العديد من بارونات الإتجار في الممنوعات .أشخاص متعددون امتهنوا حرفا متعددة ،واختاروا الإختفاء في ضيعات على مشارف مدينة وجدة وضواحيها وولوج مجال تسيير كرة القدم وتدبير الشأن في المجالس المنتخبة ،و اختاروا كذلك ممارسة نشاطهم في الممنوعات بعيدا عن أنظار الشعب والأجهزة الأمنية التي تورط بعض أفرادها والذين غضوا الطرف عن أنشطتهم في الممنوعات الهدامة العابرة ،ووقعوا في المحظور .بعوي الذي فشل في الدراسة ونجح كمقاول وتاجر مخدرات ربط علاقة مع وجدي أصبحت عليه علامة استفهام بعد اعتقال رئيس الجهة وهذه العلاقة تجعلنا نطرح عدة أسئلة ماالعلاقة التي تربط صاحب الجنسية الثلاثيةالخليجية الفرنسية المغربية ببعوي المعتقل مؤخرا ؟هل فعلا تورط ولداه في تناول المخدرات من طرف الأجهزة الأمنية الفرنسية أكثر من مرة؟ ما طبيعة العلاقة التي تربط المواطن الذي يحمل الجنسيات الثلاثة مع بعوي رئيس الجهة المتورط في تجارة المخدرات والموجود رهن الإعتقال مع تلة من الفاسدين ؟هل حقيقة أن الوجدي الذي اختار الهجرة لإحدى دول الخليج والذي كان يعيش في إحدى مدن شمال فرنسا والتي اختار من أنجبهما الهجرة والإقامة فيها بعيدا عن أنظار الناس الذين عرفوه كمهتم بتجارة الدين وتنظيم المؤتمرات المرتبطة بها وتجاوز اهتمامه بالمجال بتنظيم مؤتمرات في تدريس اللغة العربية وتلقى دعما من طرف دول الخليج ومعمر القذافي الداعم الأساسي في شراء مدرسة في مدينة ليل الفرنسية ،والتي لم تكن إلا واجهة تخفي الكثير .صاحب المشروع اضطرّ لمغادرة مدينة ليل الفرنسية قبل انكشاف أمره ،وغادر مضطرا التراب الفرنسي في اتجاه الخليج حيث يعيش مختفيا عن الأنظار .إلا أنه استثمر ماجمعه من المال الحرام في ضيعة بضواحي وجدة كصديقه بعوي رئيس الجهة المعتقل مؤخراً هو وأخوه في فضيحة بارون المخدرات المالي الذي كشف أمرهم .والمغربي الفرنسي الخليجي الذي يحمل جوازات سفر ثلاثة أصبح هو كذلك يمتلك ضيعة كبيرة في ضواحي وجدة .ضيعة بعوي كان يشرف عليها أخوه والتي كانت كمحطة للشاحنات التي اشتراها عن بارون المخدرات المالي ،والتي وجدت بداخلها المصالح الأمنية الممنوعات التي كانت على وشك المغادرة في اتجاهات مجهولة .بعوي الذي أصبحت له علاقات مع صاحب الجنسيات الثلاثة، في الخليج في دولة عربية استطاع الحصول على جنسيتها وأصبح يقيم فيها عوض فرنسا الأبية التي غادرها بدون رجعة واختار التعدد والزواج بمغربية ثانيةوالإقامة الأبدية في الحياة وفي الممات على ما أظن .والعلاقة الوطيدة التي أصبحت له مع بعوي المعتقل في الملف الثقيل هو وأخوه واللذان تورطا مع رئيس الوداد البيضاوي ومجموعة كبيرة ، في السطو على ممتلكات تاجر المخدرات المالي الموجود رهن الإعتقال بسجن الجديدة .كان لجميع المعتقلين بالدارالبيضاء علاقة وطيدة من دون شك مع الوجدي الهارب عن الأعين من مدينة ليل الفرنسية في إحدى دول الخليج العربي .والذين سقطوا في أيدي الأجهزة الأمنية مؤخرا بعد أن كشف أمرهم بارون المخدرات المالي لهم علاقات مع عنصر في دولة عربية في الخليج يحمل جنسيتها ،هذا المغربي الفرنسي الخليجي ،فتح للبعوي الباب لتبييض أمواله وبطرق مشبوهة ومهد له الطريق للفوز بصفقات لمشاريع كبرى في مجال البناء وتعبيد الطرق في دولة خليجية.بعوي رئيس الجهة الشرقية المقاول والذي لا علاقة له بالسياسة وخدمة الوطن وإنما بالبزنس والإتجار بالممنوعات ،الطريق السهل لإدراك الأموال الطائلة .تحت غطاء المقاولة والسياسة .لتمويه الأجهزة الأمنية لا غير .علاقة بيوي مع أحد الأثرياء بدوره في رمشة عين والحامل لجنسيات ثلاثة،أحد الوجديين مثل بارون المخدرات المالي ابن الوجدية،والذي غادر مدينة ليل كرها لا طوعا حتى لا ينكشف أمره والإختباء في دولة خليجية بعيدا عن أنظار الأجهزة الأمنية الفرنسية والتي أخضعت فلذات كبده أكثر من مرة للتفتيش والإعتقال بتهمة التعاطي للمخدرات واللذان اضطرّا هما كذلك كرها للإقامة بين المغرب وفرنسا بعيدا عن المراقبة المستمرة من طرف الأجهزة الأمنية الفرنسية . في المغرب اختار والدهما استثمار أمواله في ضيعة ضواحي وجدة مثل صديقه بعوي بعيدا عن أنظار الأجهزة الأمنية .يقال والعهد على الراوي أن ولداه وفلدتا كبده اللذان كانا محط اهتمام لدى الأجهزة الأمنية في مدينة ليل الفرنسية غيرا مقامها من ليل بفرنسا إلى ضواحي وجدة للإشراف على ضيعة الأب بعيدا عن أنظار الناس وقريبا من صديق الأب رئيس الجهة المعتقل في القضية التي أصبحت على لسان كل المغاربة.والدهم الذي أصبح يحمل الجنسية الخليجية كان له فضلا كبيرا لفوز بعوي بصفقات في إحدى دول الخليج العربي .ونقول في مثل مشاع في المغرب (معمن شتك معمن شبهتك ) بمعنى أن من يعاشر الفاسد سيصبح فاسدا والذي يعاشر تاجر المخدرات سيكون شريكه في هذه التجارة ،والذي يختار التخفي في ضيعات بعيدا عن الأنظار لممارسة تجارة المخدرات سيكون مثله وبالتالي كل ماذكرت ينطبق على الوجدي المغربي الخليجي وبذلك لابد للأجهزة الأمنية أن تفتح أعينها على ضيعة الخليجي بضواحي وجدة ،والتعاون الإستخباراتي المغربي الفرنسي المغربي مهم للإطاحة بمزيد من تجار المخدرات أينما حلوا وارتحلوا.ولنا عودة للموضوع

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube