أخبار العربحيمري البشير

سنرى كيف سيكون موقف دولة الجزائر العظمى من تطبيع المملكة العربية السعودية مع دولة الإحتلال؟

كثر الحديث في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة عن انظمام المملكة العربية السعودية للدول المطبعة مع إسرائيل،والراغبة في امتلاك السلاح النووي لمواجهة الأخطار المحدقة بامتلاك دول إقليمية السلاح النووي .والذي يهمنا مما يجري هو كيف سيكون موقف الجزائر من انخراط المملكة العربيةالسعودية في مسلسل السلام في الشرق الأوسط؟وهل ستخرج وسائل الصرف الصحي الجزائري لانتقاد المملكة العربية السعودية ،وتتجرأ الطغمة العسكرية لإلغاء موسم الحج إلى المملكة العربية السعودية بالنسبة للشعب الجزائري المسلم ؟والتي بالمناسبة اعتاد على الوقوف طوابير بحثا عنها. جواب صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان في استجواب صحفي له مع إحدى القنوات السعودية كان مزعجا للعديد من صناع القرار في الدولة الهوكاوية بمفهوم الرئيس تبون صاحب السمو اعتبر الجزائر رغم امتلاكها للغاز دولة فقيرة ،وفي تصريحه أكثر من رسالة بليغة لمن يتحكم في مداخيل الغاز والبترول ويترك الشعب يقف طوابير باحثا تارة عن الحليب وتارة أخرى عن الزيت وباقي المواد الأساسية الكثيرة التي يفتقدها الشعب الجزائري .والذي أصبح يعيش محنا حقيقية انضاف إليها فقدان الماء الشروب،وقد فاجأني تصريح لأحدٍ المواطنين الذي لم يجد الماء لتغسيل أمه المتوفاة.كارثة حقيقية ومعاناة كبيرة يعيشها الشعب ،الذي ابتلاه الله بطعمة عسكرية تتحكم في كل شيئ بقوة الحديد والنار،وتبذر أموال الغاز في دعم البوليساريو بالسلاح والمال لزعزعة استقرار المغرب .حكام الجزائر التزموا الصمت ولم يطلق العنان لوسائل إعلامهم لمهاجمة المملكة العربية السعودية،حول مايروج في الساحةوهي أخبار مؤكدة مادام رئيس الوزراء الإسرائلي قد لمح لها في خطابه في الأمم المتحدة.ننتظر بفارغ الصبر كيف سيكون موقف تبون والعسكر الجزائري في حالة ما إذا أصبح تطبيع المملكة العربية السعودية حقيقة.هل سيجرؤون على إلغاء موسم الحج .أم سيغيرون وجهتهم إلى قم وإيران لكون أن ظاهرة التشيع في الجزائر أصبحت ملفتة ومعاشرة لاسيما وأن الجمارك الجزائرية باتت كل مرة تصادر كتبا كثيرة تدعو للتشيع،بل التشيع أصبح ظاهرة معاشة في الجنوب الجزائري .لحد الساعة لم يصدر أي رد رسمي جزائري عن تصريحات صاحب السمو محمد بن سلمان،ولن يجرؤوا على الرد،لأنهم غير قادرين على ذلك.ولن يجرؤا على إلغاء موسم الحج بالنسبة للجزائريين وبالمناسبة سلطات المملكة العربية السعودية فرضت هذه السنة على الحجاج الجزائريين الأهليةوالسلامة العقلية ،لأن حاجا جزائريا مختلا عقليا السنة الماضية قتل حاجين جزائريين .النكسات والكوارث أصبحت ملازمة للجزائر وانضاف فشلها في تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة2025والتي فاز بها المغرب،والتي ازدادت وضع النظام القائم تأزما،وأصبح مسخرة في العالم .وعاد النظام القائم ليتحدث ويطلق العنان من جديد لوسائل إعلامه للحديث عن نظرية المؤامرة والتي ينسبها للجار المسلم المغرب .لازلنا ننتظر ردا رسميا عما قاله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن الجزائر ،وفي نفس الوقت هل يجرئ تبون والعسكر على الرد وتفنيذ ماقاله صاحب السمووانتقاد موقف المملكة العربية السعودية في حالة ما اتخذت قرارا بالتطبيع مع إسرائيل ؟

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube