عمل بطولي قام به مغربي في إيطاليا بإنقاذه لخمسين طفلا من الموت حرقا

الشباب المغربي نور الدين فورلي”المقيم بإيطاليا ف مدينة “بيافون دي اودي يرو” أصبح بين ليلة وضحاها أشهر واحد حاليا في إيطاليا بعد العمل البطولي الذي قام به .هذا الشاب كان في طريقه للعمل ،فإذا به يرى سيارة تحمل أطفالا تلتهمها النيران الحادث الناجم عن اصطدام سيارة بحافلة النقل المدرسي فيها خمسون طفلا وطفلة .نور الدين بدون أن يفكر أوقف سيارته وسارع لإنقاذ هؤلاء الأطفال والسائق ،وسارع لإخراج الأطفال من الحافلة التي كانت تلتهمها النيران ،العمل البطولي الذي قام به نورالدين وإنقاذ الأطفال والسائق من الموت،أصبح حديث وسائل الإعلام الإيطالية السمعية والبصرية والمكتوبة ماقدمه نورالدين بهذا العمل البطولي هي صورة تنم عن الخصال التي يحملها المغاربة في كل بقاع العالم،وهي الصورة النمطية التي يجب أن تكون لدى الغرب بصفة عامة عن الإنسان المغربي التي توجه له التهم والإساءة في الحملات الإنتخابية وكنموذج الحملة التي تشنها غالبية الأحزاب الدنماركية لإقناع الناخبين بالتصويت عليهم .الشارع الإيطالي أصبح وأمسى يتساءل عن جنسية المواطن الذي قام بهذا العمل البطولي وعندما علموا بجنسيته قاموا إنشاء موقع وهاتشاغ مفتوحا لكل المواطنين في إيطاليا تحت عنوان (شكرا للمغرب على نورالدين). هذا الشاب يستحق التقدير والإحترام،لأنه قدم صورة لامعة عن الإنسان المغربي ليس فقط في إيطاليا وإنما في مختلف الدول الأروبية التي يتعرض فيها المغاربة للتهديد بالطرد من البلاد من دون عودة وسحب جنسيتهم ،وهي تصريحات أطلقها زعماء سياسيون في الدنمارك لكسب أصوات الدنماركيين في الإنتخابات البلدية والجهوية التي ستجرى يوم الثامن عشر من نونبر الحالي .أعتقد ماقام به نورالدين هو عمل إنساني يثبت أخلاق المواطن المسلم الذي اختار العيش في الغرب ،وعندما تساءل الإيطاليون عن جنسية البطل الذي أنقذ الأطفال فهم في الحقيقة قاموا بخدمة كبيرة للجالية المغربية المقيمة ليس فقط في إيطاليا وإنما في عموم أروبا حتى يعلم السياسيون في مختلف الدول عن أخلاق المغربي المسلم الذي قد يضحي بحياته في سبيل إنقاذ الآخر
إذا بالعمل البطولي الذي قام به نورالدين ،جعل جميع وسائل الإعلام الإيطالية تتحدث عن جنسيته ،وتنوه بماقام به وتكريما وتنويها بما قام به ،قاموا بهاشتاغ في مجموع إيطاليا
يستحق هذا الشاب المغربي التقدير والإحترام لأنه قدم صورة لامعة عن ما يحمله المغربي من قيم إنسانية كمسلم هذا الشاب الذي لمع في إيطاليا ،يستحق الشهرة وينوه بالعمل البطولي الذي قام به .
أنا متأكد أن أي مغربي كان في نفس الموقف سيقدم المستحيل من أجل إنقاذهم والمغاربة معروفين بالرجولة في المواقف الصعبة .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك