أخبار المهجرمستجدات

زواج المغربيات من المصريين هل أصبح عرفيا !!!!!!

ذ ايمان اسعود

أصبحت مصر ملاذا جديدا للفتيات المغاربة؟؟؟

بل أصبح الزواج العرفي هو الطريق للزواج في مصر ,,,,,

لكن نظرا لاستفحال الظاهرة في صفوف النساء المغربيات المرتبطات برجال مصريين بعقد عرفي خال من اي التزامات وحقوق كان لزاما علينا رفع الستار عن المحظور وفتح تحقيق في الموضوع لان المسألة لم تعد تتعلق بحالة او حالتين بل حالات كثيرة

 في المغرب الزواج العرفي من الجهة القانونية لا يعترف به اطلاقا لكونه خال من أركان الزواج القانوني واجتماعيا محظور لكون الاسر المغربية تراه شيئا خارج عن المألوف ومحرم وعار على العائلات. لكن في جمهورية مصر العربية يختلف الأمر كليا فالزواج العرفي بعد رفع دعوي اثبات الزواج بموافقة الطرفين كشرط أساسي يتم توثيق الزواج والاعتراف به كزواج رسمي

في سبتمبر عام 2017 قام المغرب بخطوة إيجابية للحفاظ على بناته المغربيات من الاستغلال من طرف الزوج الأجنبي

بفرض قيود جديدة فيما يخص إجراءات زواج مغربية من اجنبي خارج ارض الوطن  واهمها كانت  في مصر حيث فرض على كل مصري يريد الزواج بمغربية داخل جمهورية مصر العربية اثبات دخله وسجله العدلي واخد موافقه  السفارة  المغربية بمصر الشيء الدي استنكرته مجموعة من الفتيات المغاربة انداك على الصفحات الاجتماعية  مبررين أن الزواج مساله شخصية لا يمكن للسفارة المغربية التدخل فيها  نسين  أن الغاية من القرار حماية مصالحهن مما  فتح المجال لسماسرة الزواج العرفي الدخول   على الخط والترويج في صفحاتهم لخداماتهم بمبالغ خيالية  والمضحك في الامر ان الفتاة المغربية تقبل  وفى إحصائية أخيرة لقصص واقعية حضرتها وعرفتها على لسان أصحابها تثبت تورط نساء مغربيات في زواج عرفي مع رجال مصريين تحت التسهيلات التي تقوم بها مافيا الزواج العرفي ابتداء من تدبير التأشيرة من القنصلية المصرية بالرباط  بالاتفاق مع وكالات اسفار مغربية علي  أساس الذهاب لمصر كسائحات   ليكون في انتظارهن الزوج المستقبلي  المصري كما يهمن أنفسهن   ثم ايصالهن لأيدي محامي  لإبرام عقد عرفي مؤكدا انه اسهل الطرق للزواج ليتم توثيقه بعد مدة في المحكمة  المصرية   وجعله زواجا رسميا لتبدا المعاناة الحقيقية كما تحكي بعد النساء

السيدة (خ ) سافرت لمصر للزواج بعقد عرفي من رجل يبلع من العمر 55 سنة  وبعد سبعة أشهر كنت حاملا فأرسلت للمغرب لوضع مولودي مع أهلي بجحه ان عائلتي ستعتني بي مع الوعد بتوثيق الزواج العرفي  في المحكمة وارسال نسخة لي لأتمكن من تسجيل ابني في السجلات المغربية والمصرية لكن مع الأسف بعد وضع مولودي اختفى الاب لأبدا مشوار المعاناة بطلب المساعدة من السلطات المغربية التي رفضت تسجيل ابني بعقد عرفي والبحث عن محامي لا ثبات نسب ابني بمصر  

بعيدًا عن العاطفة، يلجأ البعض إلى “الزواج العرفي” لأسباب مادية بحتة، ويبدو أن الظروف الاقتصادية الصعبة قد تجعل البعض يرجّحون كفّة خيارات مخالفة للقانون عن قناعة، ومن بين هؤلاء الأشخاص تحكي السيدة (م) انا من اسرة فقيرة

تعرفت على زوجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحواله المادية ممتازة يحبني طلب الزواج مني  فوافقت العائلة  في البداية  رفضت  الزواج العرفي لكنني انسقت وراء مشاعري وتزوجت بعقد عرفي بعد وصولي لمصر بمساعدة وكاله اسفار مغربية سهلت علي موضوع التأشيرة بعد ان قام زوجي بدفع مصاريف الطياران التأشيرة وكل ما يخص السفر  اد برر لي ان اوراقه لم تكن مكتملة لطلب موافقة السفارة المغربية بمصر وانه لا داعي للقلق لأنه سيتم رفع دعوى وإثبات الزواج لتتنهد السيدة بكل حسرة وتكمل كانت تجربة جد قاسية فبعد ان مرت تلات اشهر اصبح زوجي شخصا اخر كلما كلمته في توثيق العقد العرفي يتهرب من الامر وطال الئ تهديدي بالطلاق وسب وشتم وفي الأخير طردني الى الشارع ولولا مساعدة بعض  الجالية المغربية بمصر  لكنت عرضة للشارع فساعدوني على رقع دعوى اثبات الزواج  وبعدها تطلقت لكن لم استطع العودة لحضن عائلتي لإحساسي بالذنب  وانني أسأت لسمعة والدي واستخلصت من تجربتي ان زواجي العرفي لم يكن  سوى  جنس حلال

أما حكاية (و) تشبه إلى حد كبير الأفلام والمسلسلات، فهي التي تزوّجت في سن الرابعة والعشرين من عمرها سافرت إلى مصر حيث عقد محامي قرانهما بحضور شاهدين وعقد عرفي بعد قصة حب مع زوجها الدي تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعية وقام بخطبتها من والدها عبر خاصية السكايب بمشاركة عائلته ليطلب منها  بعد دلك الحضور لمصر للزواج لكونه تعذر عليه الحصول على التأشيرة لدخول المغرب تحكي لي السيدة (و) الدي تعرفت عليها بالصدقة في رحلة الى مصر  في الأول عارض أهلي لكن بعد اتصال أهل زوجي المستمر وحبي الشديد لزوجي عملت على اقناع والدي فجهزت أوراقي  و سافرت بعد الحصول على التأشيرة فوجدته وعائلته في استقبالي مرحبين بي  وكان من المتفق عليه ان نذهب صباح الغد للقنصلية  المغربية  للزواج لكن اخبرني زوجي ان الزواج العرفي اسهل واسرع خصوصا ان اهلي واهله راضون عن الزواج وان توثيقه أمرا سهلا في مصر صراحة اقتنعت بالأمر  فتزوجنا وأقمنا حفلة صغيرة مع الاهل والان لدي طفل عمره تلات اشهر ولازلت أنتظر توثيق الزواج وتسوية اوراقي كزوجة مصري واوراق طفلي لتسكت عن الكلام وفي عينيها دمعة تم ترسل في الحديث صحيح أنني أخطأت بقبول الزواج العرفي  لكن ألوم والدي  لكونهما لم يقدما النصح لي وغادرت بعد أن  طالبت مني أن انشر قصتها حتى لا يقع المزيد من الفتيات  المغربيات ضحايا الزواج العرفي

 وفي نقاشنا على الشهادات التي تحصّلنا عليها نجد فيها الأسباب بين الاجتماعية والاقتصادية، لكن يبقى السؤال المطروح ما السبب في زواج المغربيات من أزواج مصريون  زواجا عرفيا هل هو يقتصر على طبقة معينية من النساء المغربيات أم راجع لإعراض الشاب المغربي على الزواج بسبب التكلفة الاقتصادية

 وأخيرا نتوقف قليلا لكي ننادي بإنصاف النساء المغربيات لناي بأنفسهن لكيلا تجبر على الزواج العرفي في الظلام وتضيع حقوقها لتعرف أن قيمتها أسما من أن تدفن في زواج عرفي.

ان الزواج يا نساء هو شراكه محبة احترام بين الطرفين وليس عيبا ان لا تتزوجي فانه أشرف لك من العيش في   متاهات الزواج العرفي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube