سياسةمستجدات

حزب الحب العالمي يغير اسمه إلى حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر

تحل في مثل هذا اليوم من 20 غشت الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق مبادرة تأسيس حزب الحب العالمي، والتي لاقت تفاعلا إيجابيا وترحيبا كبيرا وطنيا ودوليا.وهي مناسبة خاصة كونها تصادف التاريخ الذي كانت قد أعلنته اللجنة التحضيرية الوطنية لعقد المؤتمر الوطني التأسيسي بمدينة العيون،كما أنها مناسبة لاستعراض الحصيلة الأدبية والتنظيمية لمشروع حزب الحب العالمي،واستشراف المستقبل ووضع اللبنات الضرورية لعقد المؤتمر الوطني التأسيسي. نسجل بكل افتخار الحصيلة الأدبية والتنظيمية لعمل السيدات والسادة أعضاء اللجنة التحضيرية الوطنية وتضحياتهم الجسام في سبيل تحقيق مشروع الحزب،وهو ما تجلى في عقد أربع لقاءات وطنية للجنة التحضيرية الوطنية برزنامة محددة بدقة أدبيا وتنظيميا: – عقد اللقاء الوطني الأول بالرباط في 20 غشت 2019 وخصص لتشكيل اللجنة التحضيرية والتوافق على المنسق الوطني وتوزيع المهام ووضع خارطة الطريق. – عقد اللقاء الوطني الثاني بمراكش في 20 أكتوبر 2019 وخصص لتقديم ومناقشة وتعديل مشروع فلسفة حزب الحب العالمي. – عقد اللقاء الوطني الثالث بالرباط في 20 يناير 2020 وخصص لتقديم ومناقشة وتعديل مشروع البرنامج السياسي لحزب الحب العالمي. – عقد اللقاء الوطني الرابع وكان مقررا بالجديدة في 20 مارس 2020، لكنه تأجل بسبب الحجر الصحي الذي رافق وباء كوفيد 19، لينعقد بتاريخ 20 نونبر 2022، وخصص لتقديم ومناقشة وتعديل مشروع النظام الأساسي لحزب الحب العالمي. – إصدار عدد من البيانات والبلاغات السياسية المعبرة عن المواقف الوطنية للجنة التحضيرية الوطنية للحزب عن عدد من القضايا الوطنية والدولية: اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، استقبال الرئيس التونسي لزعيم جبهة البوليساريو.. – مراسلة السيد وزير الداخلية في شأن عقد لقاء تواصلي للجنة التحضيرية الوطنية مع مصالح وزارة الداخلية قبل الشروع في إعداد ملفات الأعضاء المؤسسين وتقديم ملف التأسيس. على المستوى الأدبي: وهي محطات حظيت بمتابعة جماهيرية وصحافية وطنية ودولية،تفاعل معها المغاربة قراءة ومشاهدة ونقدا أغنى التجربة بمزيد من الأفكار الخلاقة. كما نسجل الحضور الإعلامي المتميز وطنيا ودوليا للسيد المنسق الوطني بشرح أفكار الحزب وبالترافع عن المشروع السياسي الإيكولوجي للحزب. – اعتماد هيكلة جهوية وإقليمية، من خلال إحداث منسقيات جهوية وإقليمية وانتداب منسقين جهويين وإقليميين للجنة التحضيرية الوطنية للحزب، مكنت من هيكلة 12 جهة من جهات المملكة وعددا من الأقاليم. – التوافق على انتداب الأستاذة مونى أعزري نائبة للمنسق الوطني للجنة التحضيرية الوطنية للحزب. – التوافق على انتداب الأستاذ عبدالله المستعين مسئولا وطنيا للتنظيم الحزبي. – تفويض السيد المنسق الوطني والسيدة نائبته للتواصل مع مصالح وزارة الداخلية. – الشروع في جمع ملفات الأعضاء المؤسسين ال 300، وهي الخطوة التي لم تتفاعل معها السلطات المحلية لوزارة الداخلية إيجابيا، بالرغم من الضوء الأخضر الذي تلقته اللجنة التحضيرية الوطنية من وزارة الداخلية بالرباط. على المستوى التنظيمي: إننا إذ نخلد اليوم الذكرى الرابعة لانطلاق مبادرة تأسيس حزب الحب العالمي، فإننا نجدد العهد لرفاقنا وإخواننا في المبادرة ولكل اللواتي والذين يتساءلون عن مصيرها، وكل المتعاطفات والمتعاطفين معها، والمتطلعين لأفق سياسي جديد لبلدنا يعيد الثقة في الأحزاب السياسية والفاعل السياسي لما للأحزاب السياسية من أدوار دستورية أساسية في بناء صرح الديمقراطية ودولة الحق والقانون، لنقول لهن ولهم نحن باقون على العهد، وأنه بتظافر جهود الجميع وبتفهم السلطات الوصية سنخرج هذا المشروع السياسي إلى نور الوجود. إن حزب الحب العالمي، وعيا منه بأهمية الإنصات لمجموع الأصوات التي تعاطفت معه بكل حب وتقدير وتفهمت فلسفته السياسية في الحب من خلال إبداعنا لمفهوم الحب الإيكولوجي كبديل سياسي عالمي، وتطويرا لنضال الخضر العالميين، قد استجاب لعديد النداءات التي كانت تدعو إلى تغيير اسم الحزب تفاديا لكل لبس في الفهم والتواصل السياسي مع الجماهير، فإن اللجنة التحضيرية الوطنية لحزب الحب العالمي Green_Love 19 تقترح تغيير اسم الحزب إلى حزب المسيرة الديمقراطي الأخضر .Green Democratic March Party. وهو الاسم الذي لن يمس في شيء جوهر الفلسفة السياسية للحب الايكولوجي للحزب، بل سيعمل على ربط الفلسفة الكونية للحزب بالواقع السياسي المغربي الذي نعتبر أنه مرهون برهانين استراتيجيين وهما: قضية الصحراء المغربية وبناء الديمقراطية والمؤسسات ودولة الحق والقانون وتحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات. إن حزب الحب العالمي وهو يخلد الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق هذه المبادرة، يجدد انتماءه لهوية حركة الخضر الوطنية والعالمية باعتباره جزء لا يتجزأ منها وفاعلا مستقبليا ضمن الأممية الخضراء العالمية Global Green، يشد بكل حب على أيدي جميع مناضلاته ومناضليه على التضحيات الجسام التي قدموها ماديا ومعنويا والتشبت المخلص بإخراج هذه المبادرة إلى حيز الوجود، لا يفوته أيضا أن يحيي عاليا كل المتعاطفات والمتعاطفين معه، وكل الجسم الصحافي والإعلامي الوطني والدولي الذي تفاعل مع هذه المبادرة بكل إيجابية ومسئولية وروح مهنية عالية، والذي نوجه له الدعوة من الآن لحضور الندوة الصحافية المقبلة للجنة التحضيرية الوطنية لحزب المسيرة الديمقراطي الأخضر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube