حيمري البشيرمجتمع

تلاعب خطير في أموال المنخرطين في الجمعيات السكنية بعيون سيدي ملوك

أرقام بالملايين تم اختلاسها وتبديدها بدون وجه حق وصلت في بعض الأحيان المليار.حقائق وصلت إليها تبين أن غالبية المتضررين هم من مغاربة العالم ،لكن يوجد من بينهم مواطنون ومواطنات فقراء اجتهدوا وكدوا في جمع الأموال بعرق جبينهم و كانوا يطمحون تحقيق حلم الحصول على سكن اقتصادي لكن هذا الحلم تبخر بسبب التلاعبات التي حصلت في غالبية مكاتب الجمعيات السكنية .ولكنهم لازالوا يعلقون الأمل على المجهود الذي يبذله الشرفاء من المغتربين الذين عاشوا على القيم الإنسانية ،وقرروا أن يواصلوا المعركة لانتزاع حقوقهم في بلد أصبح فيه الإنصاف والعدل صعب المنال ولكنه غير مستحيل .تساءل العديد من المنخرطين في جمعيات عدة ماسر أن يتأخر القضاء كل هذه المدة التي تجاوزت العشر سنوات في جمعيات عدة للفصل في الشكايات التي تقدم بها المنخرطون ؟وهل هناك تفسير لأحكام صدرت على المتلاعبين بأموال المنخرطين تجاوزت في بعض الأحيان ست مائة مليون بسنة سجنا وغرامة مالية تقدر ب مائة مليون في الوقت الذي ضاعت أموال المنخرطين التي تجاوزت المليار.؟ثم هل صحيح أن حسابات جل الجمعيات السكنية في عيون سيدي ملوك أصبحت خاوية على عروشها كما يقال ؟صرت لا أفهم التماطل الفضيع في هذا العبث الذي يحدث ،وعن الإختلاسات المالية الكبيرة التي عمت في كل مكاتب الجمعيات السكنية إلا من رحم ربك دون أن يحسم القضاء في هذا النهب الفضيع الذي حدث في أموال المنخرطين.أتساءل من باب الغيرة على المدينة فقط والتي ساكنتها حرمت من كل شيئ ،حرمت من منطقة صناعية ،وفضاءات ترفيهية ،وحتى وإن ظهرت بوادرها أحيانا ،بقيت غير مكتملة كالآثارالموجودة في المدينة والتي تؤرخ لحقبة زمنية زاهية.أتساءل لماذا تطاول بعض موظفي الدولة على أراضي الجماعات السلالية وحرموا حتى ذووا الحقوق من الإستفاذة من التجزءات السكنية كنموذج تجزئة اليمامة.ما موقف رجال السلطة الذين رحلوا والذين جاؤوا من بعدهم ،والجالسين على الكرسي من رؤساء المجالس المنتخبة .من التلاعبات التي حصلت والخروقات التي قام بهابعد المنسوبين على أراضي الجماعات السلالية بغير حق وماحقيقة الغنى الفاحش الذي وصلوا إليه .نحن في دولة القانون .ومن باب الغيرة على صورة بلادنا أن نفضح مايجري ليس لتشويه صورة القضاء ورجال السلطة الذين تعاقبوا على تدبير شؤون المدينة،ولكن من سكت منهم عن منكر ،يجب أن يحاسب ،ومن استعمل المال الحرام في الوصول إلى مآربه والغنى الفاحش .فيجب أن يفضح ويحاسب .ومن باب الغيرة فقط على المدينة أنضم لقائمة الشرفاء الذين يناضلون كل سنة لانتزاع حقوقهم بالكلمة ،لكوني من زمان غادرت المدينة لم أفكر في الإنخراط في الجمعيات السكنية ولا في البيع والشراء في البقع الأرضية ،ولكني بقيت متمسكا بالتاريخ المجيد الذي عشته في هذه المدينة وقد كان لي الفضل على العديد من الأصدقاء والتلاميذ الذين درستهم حتى بلغوا أعلى المراتب ومنهم اليوم أساتذة يدرسون في الجامعات المغربية،ويشقون طريق التألق بنجاح .سأواصل بمعية آخرين فضح كل مايجري من نهب في العديد من الجمعيات السكنية وسأضم صوتي لكل الذين يطالبون وزير العدل بفتح تحقيق نزيه فيما وقع من تماطل في القضايا وعدم الحسم فيها رغم مرور أكثر من عشر سنوات .نحن واثقون بأن القضاء سيقول كلمته وأن المتلاعبين بأموال المنخرطين سينالون جزاءهم وعلى المنخرطين أن يطالبوا بحجز ممتلكات جميع المسيرين في الجمعيات السكنية ومصادرة جوازات سفرهم ومنعهم من المغادرة للخارج .الملفات ثقيلة ،وستجر شخصيات عدة للمحاسبة أملنا كبير ،في تحقيق العدالة والإنصاف.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube